علمت تليكسبريس من مصادر خاصة أن حزب الأصالة والمعاصرة قد وضع يده على المحرك الرئيسي لحركة 20 فبراير، وتم إخضاعه إلى هياكل حزبه من مدينة مكناس.
وأفادت ذات المصادر أن رشيد عنتيد محرر أول بيان أذيع على اليوتوب وتمت تلاوته من طرف اسامة الخليفي أيام قبل إشعال فتيل الربيع المغربي، قد تم استقطابه لحزب الأصالة.
ويذكر أن عنتيد وهو من كبار المحركين للحراك الشعبي وسبق له أن خاض معارك إفتراضية من شرفة الأنترنيت، كان أول من صاغ البيان الأول لحركة عشرين فبراير.
لكن خلافات جوهرية حول مفاوضات سرية قادها أسامة لخليفي مع فتح الله ارسلان جعلت عنتيد ينسحب من الحركة، مؤكدا أن لخليفي خان عهد الحركة وجعلها في يد الظلاميين وتجار الدين.
وقد حاولنا الإتصال أكثر من مرة برشيد عنتيد على هاتفه النقال للتأكد من صحة انضمامه لحزب الأصالة والمعاصرة إلا أن هاتفه ظل يرن بدون رد.
مصادر من حزب التراكتور أكدت لنا الخبر، وأضافت أن عناصر قيادية من حركة عشرين فبراير إنظمت هي الأخرى والمفاجأة أن يتم الإحتفال بهذه العناصر في حفل كبير سينظم بالرباط.