أعلن وزير داخلية فرنسا، جيرالد دارمانان، مساء أمس الأربعاء، اعتزام حكومته وضع 76 مسجدا بمختلف أنحاء البلاد تحت المراقبة، خلال الأيام القليلة المقبلة. وكتب دارمانان في تغريدة له على موقع “تويتر”، أن هذه الإجراءات تتضمن إمكانية غلق بعض تلك المساجد. كما أشار إلى أن هذا التحرك يأتي لمناهضة “الانفصالية”، مضيفا انه “بناء على تعليماتي، ستطلق أجهزة الدولة تحركا ضخما وغير مسبوق ضد الانفصالية”. وأضاف دارمانان انه "سيتم في الأيام المقبلة تفتيش 76 مسجدا يشتبه بأنها انفصالية، وتلك التي يجب إغلاقها سيتم إغلاقها". ووفقا لما نشرته صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية وأكده مقربون من الوزير لوكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس”، فإن دارمانان كان قد أرسل في 27 نونبر الماضي مذكرة إلى مدراء الأمن في سائر أنحاء البلاد، توضح بالتفصيل الإجراءات الواجب اتخاذها بحق هذه المساجد التي تتوزع على 16 في باريس ومنطقتها، و60 في سائر أنحاء البلاد. وحسب وسائل إعلام محلية، فإنه من الممكن غلق 18 مسجدا من تلك المساجد. وللإشارة فإن وزير الداخلية كان قد أدلى، في 03 نونبر الماضي، بتصريحات أعلن فيها أنه منذ مجيء الرئيس إيمانويل ماكرون لسدة الحكم، تم، خلال السنوات الثلاث الأخيرة، غلق 43 مسجدا.