أجمع عدد من الفعاليات الجمعوية المغربية بالمملكة المتحدة، على إدانة استفزازات "البوليساريو"، والتعبير عن دعمها الكامل للتدخل المشروع للقوات المسلحة الملكية بالمنطقة العازلة الكركرات، من أجل وضع حد لمنع تدفقات البضائع والأشخاص الذي فرضته العناصر الانفصالية على مستوى هذا المعبر الحيوي. هكذا، أعرب مركز الحسنية للمرأة المغربية بلندن، في بلاغ له، عن إدانته القوية ل "جميع الأعمال غير المشروعة والخطيرة المرتكبة على حدود المغرب المعترف بها من طرف الأممالمتحدة". وأضاف المركز "على المجتمع الدولي الوقوف إلى جانب المغرب في مواجهة موجة العداء الحالية على حدوده المعترف بها شرعيا". كما دعا المركز إلى "وضع حد للادعاءات الكاذبة" و"عدم الاستقرار في المنطقة"، مؤكدا أن "الحل المقترح من طرف المغرب للصراع هو الوحيد الذي يضمن الاستقرار والأمن". من جهة أخرى، جددت المنظمة المغربية غير الحكومية، المعترف بها من قبل الأممالمتحدة، إزاء عملها الاجتماعي بالمملكة المتحدة، دعمها "للتدابير القانونية والعادلة التي اتخذها المغرب لحماية المدنيين والممتلكات من الأضرار الإجرامية التي تسببها جبهة +البوليساريو+". من جهتها، أشادت منظمة "الحرية للجميع" (فيردوم فو آل) البريطانية غير الحكومية ب "المملكة المغربية لتنفيذها عملية سريعة، فعالة وناجحة تروم رفع الحصار الذي فرضته جبهة +البوليساريو+ بدعم من الجزائر في منطقة الكركرات". كما أعربت المنظمة غير الحكومية، في بيان لها، عن استيائها من تصرفات الجبهة الانفصالية، مسجلة أنه "على الرغم من الجهود الدبلوماسية المكثفة والتزام الأممالمتحدة وأمينها العام أنطونيو غوتيريس بكسر حالة الجمود، فإن +البوليساريو+ تعمد منع حركة البضائع والأشخاص برفضها الانسحاب من هذه المنطقة العازلة". هكذا، نددت "الحرية للجميع" بجبهة +البوليساريو+ لتسببها في "إعاقة عمليات حفظ السلام للمينورسو، وانتهاك القرارات الأممية الخاصة، وتقويض جهود الأممالمتحدة المستمرة للتوصل إلى حل سياسي دائم، جاد وذي مصداقية لهذا النزاع". وفي السياق ذاته، أدانت "شبكة الكفاءات المغربية بالمملكة المتحدة" تصرفات جبهة +البوليساريو+ في المنطقة العازلة بالكركرات، منددة ب "محاولة عبثية من قبل الانفصاليين وداعميهم لعدم الاعتراف بنجاح المغرب في المفاوضات، ولا الرد الإيجابي من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لصالح حل سياسي بالصحراء المغربية، يأخذ بعين الاعتبار مخطط الحكم الذاتي كخيار قابل للتطبيق وذي مصداقية". وجددت الشبكة في بيان لها "دعمها الثابت لموقف المغرب"، مشيرة إلى أن "العمل الحازم والحاسم للقوات المسلحة الملكية، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية"، كان موفقا لأنه "وضع حدا لمحاولات هذه المجموعة من المرتزقة، التي تهدد حياة وسلامة وأمن الأفراد والبضائع في منطقة الكركرات".