قال المخرج المغربي احمد بولان إن والدته كانت تتهمه بالشذوذ الجنسي. وكانت تعتقد أن ابنها شاذ أو مثلي، فقط لأنه كان يطالع كثيرا من الكتب الفنية، و كانت خائفة المسكينة من هذا الظن الذي كان يسكنها. وقال في حوار مع جريدة الخبر إنه كان يضحك كل ما قالت له والدته ذلك الأمر، وأكد انه يغذي لديها هذا الإحساس بأنه مثلي فقط لإغاظتها، لأن الأمر كان يضحكه كثيرا، وكانت تعتقد انه ما دام يحب الثقافة والسينما والفن وينفق المال من أجلهم فهو حسب والدته مثلي.
لذلك يضيف بولان، أنه دافع على الحريات الكبرى، وعالج مواضيع تخص هذه الحريات في جل أفلامه، من قبيل عودة الابن الضال،الذي يعالج موضوع الحريات من زاوية حق المرأة في أن تحتضن ابنها وحق التجول مع صديقته.