أعلنت السلطات القبرصية أن مصالحها الأمنية أخضعت مالك السفينة التي تسببت حمولتها في انفجار بيروت للاستنطاق. وقال مصدر أمني قبرصي ،اليوم الجمعة ،أن السلطات المعنية حددت موقع تواجد المالك المفترض للسفينة التي تسببت حمولتها في الانفجار بمرفأ بيروت ،وقررت إخضاعه للاستنطاق لاستبيان خلفيات الحادث المأساوي . وأكد المتحدث باسم الشرطة القبرصية كريستوس أندرو إنه "كان هناك طلب من الانتربول في بيروت لتحديد مكان هذا الشخص وطرح بعض الأسئلة عليه بخصوص هذه الشحنة "،التي تسببت في الانفجار . وأفاد المتحدث الأمني القبرصي بأن الشخص المعني جرى استجوابه في منزله بقبرص يوم أمس الخميس، مشيرا إلى أن إجابات مالك السفينة ناقلة شحنة نترات الأمونيوم، أحيلت إلى السلطات اللبنانية. وكشف مصدر أمني آخر أن الشخص الذي أجرت سلطات قبرص معه المقابلة، هو رجل أعمال روسي يبلغ من العمر 43 عاما، ويدعى إيغور غريتشوشكين. وقد خلف الانفجار ما لا يقل عن 137 قتيلا ونحو 5 آلاف جريح إضافة إلى عشرات المفقودين تحت الأنقاض، ونحو 300 ألف مشرد. كما تسبب في دمار مادي واسع طال المرافق والمنشآت والمنازل، وق در حجم الخسائر بنحو 15 مليار دولار، وفق تقديرات رسمية مرشحة للزيادة.