بدأ الحجاج المتعجلون اليوم الأحد، ثاني أيام التشريق، بمغادرة مشعر منى بعد رمي الجمرات الثلاث متجهين إلى الحرم المكي الشريف لأداء طواف الوداع. وتشمل مناسك الحجاج في اليوم الثاني من أيام التشريق رمي الجمرات الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى بالترتيب . ويسن للحاج ان يدعو عند الجمرتين الصغرى والوسطى، فيما يجوز للمتعجل أن ينفر من مشعر منى قبيل غروب شمس يوم 12 ذي الحجة، بينما يلزمه المبيت بحلول الغروب والرمي غدا الاثنين. وطواف الوادع هو آخر واجبات الحج التي ينبغي على الحاج أن يؤديها قبيل سفره مباشرة . وأكد قائد القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام اللواء يحيى بن عبدالرحمن العقيل اكتمال جميع الاستعدادات والترتيبات اللازمة في المسجد الحرام لاستقبال حجاج بيت الله الحرام لأداء طواف الوداع في اليوم الثاني عشر من شهر ذي الحجة وقال تصريح صحفي ان السلطات السعودية تعمل على تنفيذ الخطط المعتمدة لإنجاح حج هذا العام وفق التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية منذ قدوم حجاج بيت الله الحرام إلى مكةالمكرمة وصولا إلى أداء طواف الوداع، حيث" ر تب دخولهم من أبواب معينة، وفق مسارات محددة من وقت الدخول حتى النزول إلى صحن المطاف، وتوزيعهم على المسارات التي روعي فيها التباعد المكاني، والبدء بالطواف بشكل جماعي". من جهة أخرى أكدت وزارة الصحة السعودية أمس السبت أنه لم يتم تسجيل أي إصابة بكورونا بين الحجاج حتى الآن. واستخدم الحجيج أثناء رميهم للجمرات "حصوات معقمة" جهزتها وزارة الحج والعمرة منذ وقت مبكر وفق الاشتراطات الوقائية والصحية المعتمدة من قبل وزارة الصحة، لضمان سلامتهم. وتجدر الاشارة الى ان أداء مناسك الحج لهذا العام يقتصر على أعداد محدودة من مختلف الجنسيات من الموجودين داخل السعودية ،وذلك بسبب فيروس "كورونا" المستجد.