حمل محمد العيادي، المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني، مسؤولية الفوضى الناتجة عن قرار منع التنقل بين مجموعة من المدن أمس الأحد، إلى المواطنين أنفسهم، قائلا في تدوينة له على الفايسبوك، "هم من قرروا السفر الجماعي في توقيت واحد وعليهم تحمل المسؤولية". و رمى العيادي بتداعيات الفوضى على المواطنين، معتبرا أن المواطن هو من يتحمل ما وقع أمس الأحد من إزدحام، مضيفا: " القرارات تصدر متأخرة لأنها تؤخذ بعد ساعات طوال ومتواصلة من النقاش والتدقيق، ولأن المعطيات التى تبنى عليها متحولة باستمرار، وعلى أمل التحسن في الوضعية الوبائية" . وأوضح العيادي: أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني سبق له أن طالب ودعا أكثر من مرة لتجنب السفر بمناسبة العيد، والحرص على السلامة أولا والوقاية من فيروس كورونا. وتأسف العيادي لما حصل مساء أمس من ازدحام مهول في الطرق وسفر جماعي وتحدث عن حوادث سير، لكنه قال: "من قرر السفر في هذه الظروف وفي ظل ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس بشكل مقلق بل مخيف، يتحمل مسؤولية فيما حصل". وتساءل من جديد "من الأولى؟ حفظ الإنسان وصحته أم السفر لقضاء العيد مع العائلة؟، وخاصة المسافرين من مدن ارتفعت فيها عدد الحالات، ألا يخاف على عائلته ومحيطه؟، ما الذي سيقع في ملك الله إن لم يسافر؟ ..، صحيح هناك حالات خاصة تؤخذ بعين الاعتبار..؟، ما حصل البارحة يسائلنا عن مدى استشعار الكثير منا بالفعل لحجم مخاطر الفيروس وآثار توسع انتشاره ...".