أعلنت دولة تونس، فتح الحدود البرية والبحرية والجوية بشكل كامل في 27 يونيو. كما أعلنت رئاسة الحكومة، عن إلغاء الحجر الصحي الإجباري والاكتفاء بالحجر الذاتي لمدة 14 يوما، بالنسبة للتونسيين العائدين من الخارج، مع الالتزام بوسائل الوقاية الذاتية وبالمتابعة من قبل الجهات الصحية. ويتنزّل هذا الإجراء، ضمن حزمة من الإجراءات الجديدة التي تهم التونسيين العائدين من الخارج والسياح القادمين إلى تونس، والتي تم الإعلان عنها اثر انعقاد اجتماعي اللجنتين العلمية والوطنية لمجابهة فيروس "كورونا" المستجد، بتاريخ 10 يونيو الجارى، وذلك تزامنا مع فتح الحدود يوم 27 من نفس الشهر. وتشمل الإجراءات تعليق رحلات العودة بالنسبة للتونسيين العائدين من الخارج أيام 15 و16 و17 يونيو الجاري، بالصيغة الحالية المتمثلة في تحمّل العائد نفقات إقامته في مراكز الحجر الصحي الإجباري طيلة أسبوع، على أن يتم استكمال ما تبقى من المدة في الحجر الصحي الذاتي. كما تقرّر استئناف الرحلات بداية من يوم الخميس 18يونيو، وقبول التونسيين الوافدين مع ضرورة الاستظهار بشهادة مخبرية تثبت التحليل السلبي(PCR) "كوفيد-19 "، على ألا يتجاوز تاريخ إجرائه 72 ساعة عند الوصول إلى الحدود التونسية. أما بالنسبة للسياح القادمين إلى تونس، وتبعا للقرار الحكومي المتعلق بفتح الحدود التونسية انطلاقا من تاريخ 27 يونيو2020، تمّ الاستعداد لاستقبالهم بداية من هذا التاريخ، وفقا لإجراءات تمّ الاتفاق عليها بين وزارتي الصحة والسياحة والصناعات التقليدية، منها قيام السائح باختبار (PCR) ببلده وقبل 72 ساعة على أقصى تقدير من موعد سفره، وتعميره لجذاذة معطيات صحية قبل مغادرته مطار بلد إقامته، ويمكن تعميرها بصفة إلكترونية، إضافة إلى قياس درجة حرارته بالمطار لدى حلوله بتونس. وتتضمن الإجراءات الخاصة بالسياح، أيضا، التحول إلى النزل على متن الحافلات السياحية الملتزمة بقواعد البروتوكول الصحي للسياحة التونسية، وذلك في مجموعات مؤطرة، والإقامة في النزل الملتزمة بهذا البروتوكول، والترخيص للمجموعات المؤطرة للسياح بزيارة المتاحف والمعالم والمواقع الأثرية السياحية مع احترام البروتوكول الصحي بكل موقع. كما تُمكّن الدولة التونسية السائح من إجراء تحليل (PCR)، بطلب منه أومن دولة إقامته، ابتداء من اليوم السادس من دخوله إلى تونس.، حسب نص البلاغ.