اقتربت حصيلة ضحايا فيروس كورونا المستجد من 400 ألف وفاة في العالم مع تسارع انتشاره في أميركا اللاتينية وظهور مخاوف من ارتفاع أعداد المصابين به في إيران وأفغانستان، علاوة على تسببه في أزمة اقتصادية أجبرت منظمة أوبك وروسيا على الاتفاق حول تمديد القيود المفروضة على انتاج النفط. من جهته أخرى، أودى وباء كوفيد-19 منذ ظهوره بحياة 397,179 شخص حول العالم، وفق حصيلة تستند إلى مصادر رسمية السبت الساعة 19,00 ت غ. وتسارع انتشار الفيروس في أميركا اللاتينية، إذ سجلت تشيلي السبت حصيلة قياسية بلغت 93 وفاة خلال 24 ساعة، ما يرفع إجمالي الوفيات إلى 1541. وصارت البرازيل ثالث أكثر دول العالم تضررا (35026 وفاة) بعد الولاياتالمتحدة (109,143) والمملكة المتحدة (402612). لكن رغم الوضع الصحي الذي يزداد سوءا، هدد الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو الجمعة بسحب بلاده من منظمة الصحة العالمية على غرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقال بولسونارو للصحافة في برازيليا "إما أن تعمل منظمة الصحة العالمية دون انحياز ايديولوجي، أو ننسحب نحن أيضا". وتجاوزت المكسيك التي يبلغ عدد سكانها 127 مليون نسمة عتبة 100 ألف إصابة و12 ألف وفاة. رغم كل شيء، تم في البيرو التي سجلت رسميا 5 آلاف وفاة وضع بروتوكولات لإعادة فتح مدينة الإنكا أمام السياح في يوليوز.