تمكن فريق جامعي مغربي، تابع لمختبر البيوتكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة بالرباط، من تحليل جزئي لشفرة ست جينومات للفيروسات الأولى التي دخلت المغرب في نهاية مارس وبداية أبريل. وكشف البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، مُدير المختبر المذكور، الذي اشتغل سابقا بجامعة ستوني بروك بنيوروك، أن هذا التحليل تم باستعمال تقنية النانو بور الحديثة، وقد تم إدخالها إلى المغرب من طرف المختبر لأول مرة. وقال البروفيسور الإبراهيمي، في تدوينة له على فيسبوك، إنه يتوقع نشر تفاصيل التحليل المذكور وغير المسبوق دوليا، في إحدى المجلات الدولية المحكمة والمتخصصة. وذهبت خلاصة البحث إلى محدودية التنوع الجيني للفيروس مما يجعل فرضية إيجاد وتطوير لقاحات ناجعة لفيروس كوفيد 19. وحسب الإبراهيمي فقد شارك في الفريق العلمي المذكور كل من البروفيسور لحسن بليمني والبروفيسور سعيد أمزازي وزير التربية حاليا والبروفيسور شكيب النجاري والبروفيسور رشيد منتاك والبروفيسور ليلى سبابو.