تجددت الثلاثاء التظاهرات المناهضة للعنصرية في الولاياتالمتحدة بعد ليلة إضافية من الاضطرابات وعمليات النهب والمواجهات التي شهدتها مدن أميركية عدة، وذلك على الرغم من تعهد الرئيس الأميركي باعادة النظام العام وإن اقتضى الأمر نشر الجيش. وبعد مرور ثمانية أيام على وفاة جورج فلويد، الأميركي الأسود الذي قضى اختناقا خلال توقيفه في مينيابوليس على يد شرطي أبيض ضغط بركبته على عنقه حتى الموت، لا يزال الغضب العارم من العنصرية، والعنف الممارس من قبل الشرطة واللامساواة الاجتماعية في حالة غليان. وشارك آلاف المتظاهرين من السود والبيض في احتجاج سلمي في مانهاتن، قرب مقر شرطة نيويورك، هاتفين "جورج فلويد، جورج فلويد" و"أرواح السود قيمة". ومساء الإثنين أعلن ترامب بنبرة حازمة نشر "آلاف الجنود المدججين بالسلاح" في العاصمة وشرطيين لوقف "أعمال الشغب والنهب".