عاد محمد برادة، المدير العام السابق لشركة التوزيع "سابريس"، الى منزله بعد شفائه من فيروس كورونا، وقال: "أخيرا عدت مساء البارحة إلى منزلي بعد أن قضيت 10 أيام بالمستشفى، وبعدها 16 يوما كفترة نقاهة في عزلة تامة ومراقبة طبية بأحد فنادق الدارالبيضاء"... إنها رسالة أمل في الشفاء، وتمسك بالحياة، للانتصار على الفيروس الفتاك.. هي الخلاصة التي يمكن الخروج بها، مع رؤية أفواج المنتصرين، الذين تمكنوا من مصارعة فيروس الفيروس الفتاك، والتغلب عليه. ولعل حالة الأستاذ محمد برادة، المدير العام السابق لشركة التوزيع، والوجه المألوف والمعروف، لدى جميع زملاء مهنة المتاعب، خير دليل، بعد أن تمكن من الفوز في معركته ضد فيروس كورونا، المسبب لمرض (كوفيد19)، وأعلن تعافيه في رسالة تحمل الكثير من معاني الحب والإنسانية، قال فيها: "لقد شفيت تماما والحمد لله. لقد كان لدعواتكم ومتابعة أخباري وكل المشاعر التي عبرتم عنها نحوي بالغ الأثر، ومنبعا لأمل متجدد ساعدني على الخروج من مرحلة كم كانت حزينة وكئيبة ومخيفة. قضاء الله والفرج من عنده، لا إله إلا هو، له الحمد في كل الأحوال". وعلى إيقاع الأمل قال محمد برادة: "في انتظار أن أسعد بلقائكم، تقبلوا عميق تقديري وشكري ومودتي وتحياتي الصادقة، راجيا من الله تعالى أن يحفظكم وذويكم ويبعد عنكم كل شر ومكروه وأن يرفع عنا جميعا هذا الوباء الخبيث، إنه مجيب الدعاء".