أكد مسؤولون فرنسيون السبت إصابة اول سجين بفيروس كورونا المستجد، ما يثير الخشية بسبب الاكتظاظ الذي تشهده عدة سجون في البلاد. وأكدت المتحدثة باسم وزيرة العدل نيكول بيلوبيه إصابة رجل مسن (74 عاما) في سجن فرين شرق العاصمة، تم وضعه في زنزانة انفرادية بتاريخ 8 مارس ونقل إلى المستشفى الجمعة. وقال كريستوف بوتي من سجن فرين "عند وصوله (إلى السجن)، كان يعاني مشاكل تنفسية". وسبق تأكيد إصابة ممرضة في السجن نفسه، لكن وزارة العدل اكدت عدم وجود صلة بين الاصابتين. ويأوي سجن فرين 2159 سجينا، رغم أن طاقة استيعابه لا تتجاوز 1320. وثمة خشية من امكان انتشار الفيروس بسرعة في السجون المكتظة. وفرضت قيود جديدة في جنوبإيطاليا على زيارة العائلات إلى السجناء، ما ادى إلى نشوب أعمال شغب في سجن مدينة فوجيا أدت إلى فرار 72 سجينا. كذلك، كشف أيضا عن إصابة العضو في مجلس الشيوخ الفرنسي جيلين بانتيل (56 عاما) بالفيروس، لكنها في صحة جيدة. وأصيبت كذلك سكرتيرة الدولة للانتقال والاندماج البيئي برون بوارسون، لكن مكتبها افاد أنه "لم تظهر عليها أي علامات مقلقة".