أكد المدير التقني الوطني لكرة القدم، روبرتس واين أوشن، امس الإثنين بسلا، أنه تم اختيار أفضل المدربين للعمل في إطار رؤية موحدة وتوجه واحد. وقال المدير التقني الوطني، خلال ندوة صحفية بمركب محمد السادس لكرة القدم، لتقديم مدربي المنتخبات الوطنية الذين تعاقدت معهم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إنه سيتم العمل بانسجام تام وكفريق واحد. وأوضح أن الاستراتيجية التي سطرتها الإدارة التقنية للنهوض بكرة القدم الوطنية ستكتسي هوية مغربية خالصة ويتجلى ذلك من خلال اختيار 10 مدربين مغاربة من أصل 14 مدربا، مشددا على ضرورة العمل انطلاقا من القاعدة وإيلاء الأهمية لفئة الشباب. وأكد أوشن على أهمية العمل مع العصب الجهوية والأندية الوطنية لتطوير قدرات اللاعبين، مضيفا أن النادي يتحمل جزء من المسؤولية في تحسين أداء ومستوى اللاعبين، مشددا على أهمية تحليل الأداء الذي سيساهم في الوقوف على مكامن الضعف والقوة. وبخصوص كرة القدم النسوية، نوه المدير التقني الوطني، بالنتائج الجيدة لمختلف الفئات العمرية للمنتخب الوطني، مؤكدا على أن الاستراتيجية التي سيعمل بها تتضمن تكوين المدربات ومنحهن الفرصة وخلق الرغبة لدى الفتيات قصد توسيع قاعدة ممارسة كرة القدم. وخلص المدير التقني الوطني إلى أن هناك عملا كبيرا ينتظر كرة القدم المغربية من أجل النهوض بوضعها وتجويد منتوجها، مشيرا إلى أن العمل الجماعي والتعاون بين الجامعة والعصب والأندية يكتسي أهمية كبيرة لتسريع وثيرة العمل في ظل التحديات التي يجب مواجهتها والتغلب عليها. بدورها قالت المدربة الوطنية ،زينب البروري، أن الإستراتيجية التي قدمها المدير التقني الوطني تنبني على العمل كفريق واحد مع جميع الفئات بداية من المنتخب الوطني لأقل من 15 سنة إلى المنتخب الأول، مسجلة أن النتائج التي تحصدها مختلف الفئات العمرية للمنتخب النسوي تعد إيجابية وستساعد على تكوين منتخب قوي في المستقبل. من جانبه أشار، جمال عليوي، مساعد مدرب المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، إلى أن كل الظروف مواتية للعمل خاصة في ما يخص البنيات التحتية التي تعتبر من بين الأفضل في العالم، بالإضافة إلى الإمكانيات المتوفرة، مؤكدا على أن الجميع سيعمل من أجل برنامج مشترك يساهم فيه كل مدرب بخبرته.