قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، إن المغرب يتمتع بالمهارات التقنية لتشخيص فيروس كورونا الجديد في العديد من مختبراته. وأوضحت منظمة الصحة العالمية، أن المغرب وفر الأدوات اللازمة بكمية كافية، من أجل التشخيص، والتصدي لفيروس كورونا. وعبرت المنظمة عن دعمها للمغرب في التحضير من أجل التصدي للوباء الجديد، من خلال توفير الاختبارات، وغيرها من أشكال الدعم الفني، بهدف تنفيذ خطة المغرب الوطنية لرصد فيروس كورونا. وقال وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، المصطفى الرميد، أمس الاثنين، إنه لم يتم إلى حد الآن تسجيل أي حالة إصابة بفيروس “كورونا” المستجد بالمملكة. وأبرز الرميد في معرض جوابه عن سؤال آني حول “فيروس كورونا المستجد” بمجلس النواب، أن المنظومة الوطنية للرصد والمراقبة الوبائية قامت برصد، وتتبع الاشعارات الخمسة، التي تم التوصل بها، حيث تم استبعادها لعدم مطابقتها لتعريف الحالة، وكان من بينها ثلاث حالات، ثبت أنها تتعلق بالانفلونزا الموسمية، وليس بفيروس كورونا المستجد. وسجل وزير الدولة أن كل التدابير الوقائية، والاحترازية ضد خطر انتشار فيروس كورونا المستجد قد اتخذت بتعليمات ملكية سامية، مشيرا إلى تشكيل لجنة مشتركة لتتبع الوضعية الوبائية، واتخاذ التدابير، والإجراءات الاحترازية الوقائية تتكون من وزارة الصحة، والدرك الملكي، ومصالح الطب العسكري، ووزارة الداخلية، والوقاية المدنية، ومتدخلين آخرين. وكانت وزارة الصحة أعلنت، أول أمس الأحد، أن عملية إعادة المغاربة من إقليم ووهان، البالغ عددهم 167 شخصاً، تمت في أحسن الظروف، وأن جميعهم يتمتعون بصحة جيدة. وأوضحت وزارة الصحة أنه تم “استقبال العائدين بكل من مستشفى سيدي سعيد بمكناس، والمستشفى العسكري محمد الخامس بالرباط لوضعهم تحت المراقبة الطبية الدقيقة لمدة 20 يوماً، حيث تُشرف على رعايتهم فرقٌ طبية، وتمريضية مكوَّنة، ومُدَرَّبة لهذا الغرض”، مشيرة إلى أنهم “سيستفيدون من تحليلات الكشف الفيروسي في أسرع الآجال”.