قالت وزيرة الشؤون الخارجية بجمهورية ساو تومي وبرنسيب الديمقراطية، إيلزا تيكسيرا دي باروس بينتو، اليوم الخميس، إن افتتاح قنصلية عامة بالعيون يعد "لحظة تاريخية ستبقى راسخة في الأذهان " في إطار العلاقات التي تجمع بلادها بالمغرب. وأكدت باروس بينتو، في لقاء صحافي مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، أن "افتتاح قنصلية عامة لبلادنا بالعيون يعد من اللحظات التي لن تنسى في تاريخ العلاقات التي تجمع بين البلدين الصديقين". وأوضحت المسؤولة الحكومية أن هذا الفعل الدبلوماسي الذي يحمل دلالة كبرى يعكس فعلا رغبة بلادها في تطوير علاقاتها أكثر مع المملكة في مختلف المجالات "في إطار روح من التعاون والصداقة ". ويتعلق الأمر أيضا ، تقول الوزيرة، بتشجيع تبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإفريقي والدولي، لافتة إلى "تواجد جالية هامة من جمهورية ساوتومي وبرنسيب الديمقراطية بالمغرب". من جهة أخرى، ذكرت باروس بينتو بالدور الهام الذي لعبه المغرب في استقلال بلادها، وبالتزام المملكة الراسخ لتنمية جمهورية ساو تومي وبرنسيب الديمقراطية. وأشارت إلى أن كل هذا مكن المغرب وجمهورية ساو تومي وبرنسيب من اتخاذ قرار فتح سفارة بالرباط وقنصلية بالعيون، بشكل "متناغم ومتشاور بشأنه". وجرى حفل التدشين، الذي ترأسه بوريطة والسيدة باروس بينتو، بحضور والي جهة العيون -الساقية الحمراء، عامل إقليمالعيون، عبد السلام بكرات، وسفير جمهورية إفريقيا الوسطى، عميد السلك الدبلوماسي الإفريقي بالرباط، إسماعيلا نيماغا، بالإضافة إلى القنصل العام لجمهورية جزر القمر المتحدةبالعيون، السيد عمر سيد حسن.