في محاولة لرتق بكارة لا يمتلكها أصلا، سارع نظام العسكر بالجزائر إلى القفز على فرصة انعقاد مؤتمر برلين حول ليبيا فأرسل دميته عبد المجيد تبون للمشاركة في هذه المسرحية التي فشلت حتى قبل ان تنعقد، أمس الاحد، بسبب إقصاء دول معنية أكثر بالقضية وضمنها المغرب الذي ساهم بشكل قوي في التقارب بين الاخوة الأعداء بليبيا وكان مهندس اتفاق الصخيرات، الذي يعتبر الاتفاق الوحيد المعترف به دوليا والتي لاتعتبر بنوده اساس كل حل.. وبغض النظر عن اهداف مؤتمر بريلن والنتائج التي اسفر عنها، فإن الشعب الجزائري فطن لمخططات النظام العسكري والمتواطئين معه من الذين استدعوا عبد المجيد تبون للحضور بمؤتمر برلين، رغم رفض الجزائريين له، حيث نظم افراد الجالية الجزائرية وقفة احتجاجية ببرلين استقبلوا خلاله الرئيس الدمية على وقع شعارات الحراك الشعبي المطالبة برحيل النظام الفاسد وكل رموزه وضمنهم تبون.. وجسدت وقفة امس الاحد ببرلين، صمود الجزائريين وإرادتهم القوية في تغيير النظام العسكري، حيث رفعوا شعارات ضد الرئيس المعين من طرف الجنرالات عبد المجيد تبون، معبرين عن عدم إعترافهم بشرعيته ورفضهم له وعن مساندتهم ودعمهم لإخوانهم الجزائريين في أرض الوطن رافعين نفس المطالب ونفس الشعارات..