احترمت أرانشا غونزاليس لايا، رئيسة الدبلوماسية الإسبانية الجديدة، تقليدا حرص وزراء الخارجية في الجارة الشمالية على إحيائه، حيث قررت بدورها كما من تعاقبوا على المنصب، أن يكون المغرب أول بلد تزوره خارج أوربا. وتعين ضمن أجندة وزيرة الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية، القيام بزيارة رسمية إلى المغرب يوم الجمعة 24 يناير الجاري، للتباحث مع نظيرها المغربي ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج. وحافظت الوزيرة المنضمة حديثا إلى حكومة بيدرو سانشيز، على التقليد الذي عكس الأهمية التي تكتسيها المملكة المغربية لدى إسبانيا، كما أوردت ذلك تقارير إعلامية إسبانية، مشيرة إلى أن الرباط ستكون المدينة الثانية التي ستوزرها الوزيرة الجديدة بعد بروكسيل البلجيكية عاصمة الاتحاد الأوربي.