مقطع فيديو لمسيرة اليوم بالجزائر العاصمة، التي تصادف الاسبوع الخامس والاربعين على التوالي من عمر الحراك الشعبي منذ انطلاق شرارته الأولى يوم 22 فبراير المنصرم، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك تصميم الجزائريين على المضي قدما حتى تحقيق مطلبهم الاساسي، المتمثل في بناء دولة مدنية ديمقراطية بعيدا عن قرارات وأوامر المؤسسة العسكرية التي تتحكم في رقاب العباد منذ استقلال البلاد سنة 1962.. الشريط يعبر بكل جلاء على أن مشكل الشعب الجزائري ليس مع الاشخاص(كما يعتقد البعض أو كما يسعى النظام ويحاول إيهام الرأي العام داخليا وخارجيا، عقب وفاة أو قتل قايد صالح)، بل مع مؤسسة الجيش التي لا تريد الابتعاد عن الشأن السياسي والعودة إلى الثكنات والقيام بالمهام الموكولة للجيوش في كل الدول الديمقراطية:
27/12/19 12h00 بداية تجمع الجمعة وسط الجزائر Début du premier rassemblement #الجزائر#الجمعة_45#Alger#Algerie#Vendredi_45 pic.twitter.com/CGdOs9UsEi — Lynda Abbou (@lynda_abbou) December 27, 2019