فضح عدنان بريه، شقيق الدكتور احمد خليل بريه، تواطؤ الجزائر وتسترها على جرائم البوليساريو منذ سنوات. وأكد عنان بريه، خلال تقديم شهادته في الندوة الصحافية التي نظمتها رابطة الصحراء للديمقراطية وحقوق الإنسان"، أمس الأربعاء 18 دجنبر الجاري بجنيف، تحت عنوان "وضعية حقوق الإنسان في مخيمات تندوف"، أن الجزائر تقف مباشرة وراء اعتقال شقيقه، الدكتور احمد خليل بريه، المستشار القانوني السابق في حقوق الإنسان، ووضعه في السجن العسكري بالبليدة أواخر الثمانينيات. وأوضح عدنان بريه أن اسرة المختطف قادت عدة أشكال نضالية للمطالبة بالكشف عن مصير ابنها ومعرفة مكانه، إلا أن الضغط الذي تُسببه هذه القضية للمجرم إبراهيم غالي، دفع هذا الأخير إلى المناورة لاحتواء الأمر والادعاء بأنه سيبحث في الأمر، بينما هدفه فقط هو محاولة لإقبار الملف لما له من تأثير، خاصة وأن الرأي العام الدولي يتابع باهتمام قضية اختفاء الدكتور خليل. وسبق لعائلة المختطف أن راسلت وكيل الجمهورية الجزائرية تلتمس منه الكشف عن مكان وجود ابنها احمد الخليل، إلا أن السلطات الجزائرية تتكتم وترفض التجاوب مع هذه المراسلات، لهذا جددت الأسرة المكلومة مناشدتها لكل القوى في العالم قصد التدخل والضغط على الجزائر لمعرفة مصير ابنها الخليل، إن كان حيا يطلق سراحه، وإن كان ميتا يجب معرفة قبره وإقامة العزاء في حقه.