تتواصل التحضيرات لمناورات الأسد الإفريقي-2020، التي ستكون أضخم مناورات عسكرية تقام في القارة الإفريقية. وتظهر ضخامة المناورات من خلال الدول التي ستقام فوق ترابها، حيث شملت نسخة 2019 تنظيم جزء من التمرين فوق التراب التونسي، أما نسخة 2020 فستشمل التراب المغربي والاسباني والتونسي والسنغالي. وستشمل هذه التمارين تنظيم مناورات بالذخيرة الحية للقوات البحرية، والبرية والجوية، اضافة لتمارين القيادة والاتصال والحرب الالكترونية، وتمارين لفرق العمليات الخاصة ومكافحة خطر هجمة ارهابية كيماوية أو نووية، اضافة لعمليات انسانية وطبية كما جرت العادة. هذه السنة سيتم كذلك تنظيم تمرين خاص بالفرق البيطرية الأمريكية والمغربية لتبادل الخبرات في هذا الميدان. وسبق أن احتضنت قيادة المنطقة الجنوبية بأكادير ورشة تحضيرية لمناورات الأسد الإفريقي شارك فيه ضباط من بريطانيا واسبانيا وهولاندا وتونس والسنغال إلى جانب الضباط المغاربة و الامريكيين. مناورات 2020 يراد لها أن تكون الأضخم في تاريخ المناورات التي احتضنتها القارة الأفريقية.