عارض "إرهابي" بلجيكي من أصل مغربي، مدان في قضايا ذات صلة بالإرهاب، ترحيله إلى المغرب، بسبب اصابته بفيروس نقص المناعة المكتسب. وكتبت صحيفة بروكسيل تايمز ان الشخص المتهم، الذي يُعرف باسم عثمان عثمان ويبلغ من العمر 42 عامًا، محتجز حاليًا في مركز احتجاز ب"فوتيم"، شمال لييج، باشرت السلطات استعداداتها لترحيله نحو المغرب خلال الاسابيع المقبلة. وفي عام 2014، حُكم على المتهم، بسبب أنشطته المتعلقة بالإرهاب، بالسجن لمدة أربع سنوات رفقة عدة أشخاص آخرين فيما كان يعرف باسم "محاكمة زركاني" التي سميت على اسم رجل قام بتجنيده للالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية في بلجيكا. وكشفت الصحيفة البلجيكية، اليوم الاثنين، ان عثمان استأنف قرارا أوليًا بالترحيل إلى المغرب، مدعيًا أنه لن يتلقى العلاج الطبي الكافي الذي يحتاج إليه كشخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشري. وتم رفض الطعن الأولي للمتهم المغربي الاصل من طرف مجلس نزاعات الأجانب، وهي محكمة إدارية في بلجيكا تتعامل مع قضايا اللاجئين أو عديمي الجنسية، ولم يُعرف بعد ما إذا كان سيقدم استئنافًا إلى مجلس الدولة البلجيكي.