خرج الجزائريون، اليوم الجمعة 23 غشت الجاري، في مسيرات شعبية ضخمة للاسبوع السابع والعشرين على التوالي منذ انطلاق الحراك الشعبي يوم 22 فبراري المنصرم. وتأتي هذه المسيرات، في خضم استعداد الجزائريين للحشد الكبير للدخول الاجتماعي في شتنبر المقبل، لفرض مطالب الشعب على العصابة الحاكمة. وأكد النشطاء على مواقع التواصل الاجتمعاعي، أن جمعة دخول الشهر السابع سترفع شعارات الثورة منذ بدايتها وخاصة "يتنحاو قاع"، و"سيستام ديكاج"، و"لا بدوي ولا بن صالح لا لحكومة المصالح". وتداول المواطنون دعوات للحشد في مسيرات اليوم بمختلف الولايات، والتأكيد على سلمية المظاهرات وثباتها بخصوص تحقيق مطالب الشعب والقطيعة مع نظام العصابات الفاسد، والذهاب لمرحلة انتقالية تمهيدا لبناء جزائر جديدة ديمقراطية. كما أطلق البعض اسم جمعة اسقاط لجنة الحوار الفرنسية في إشارة للجنة الحوار برئاسة كريم يونس، التي أطلقها النظام كمحاولة للالتفاف على الحراك الشعبي. كما تداول الجزائريون في مواقع التواصل الاجتماعي شعار "جمعة التأكيد: تتنحاو كاع يعني تتنحاوكاع.. الشعب يريد تتنحاو كاع".