قال خوسي لويس أبالوس السكرتير المسؤول عن التنظيم في الحزب العمالي الاشتراكي الإسباني إن غياب اتفاق بين الأحزاب السياسية الرئيسية الممثلة في مجلس النواب حول تنصيب الاشتراكي بيدرو سانشيز المرشح لرئاسة الحكومة المقبلة قد يؤدي إلى إعادة الانتخابات التشريعية . وأكد لويس أبالوس في ندوة صحفية بمدريد " إن عدم تنصيب سانشيز رئيسا للحكومة يعني مباشرة إعادة الانتخابات التشريعية كما أن البديل عن الحكومة الاشتراكية يفرض على الإسبان التوجه من جديد إلى صناديق الاقتراع " . وقد أدلى أبالوس بهذه التصريحات عشية الاجتماعات التي سيعقدها بيدرو سانشيز مع قادة الأحزاب الثلاثة الأخرى الأكثر تمثيلا في مجلس النواب وهي الحزب الشعبي ( يمين ) وحزب سيودادانوس ( وسط اليمين ) ثم حزب ( بوديموس ) الذي يمثل أقصى اليسار بهدف الحصول على الدعم اللازم لتنصيبه رئيسا للحكومة الإسبانية المقبلة . وأوضح المسؤول الحزبي أن هذه الاجتماعات ستظهر للإسبان " درجة الوطنية التي تتحلى بها بعض الأحزاب التي ستدخل هذه المفاوضات " وكذلك أولئك الذين هم على استعداد لعدم تسهيل تشكيل الحكومة . وفي رده على مطلب حزب ( بوديموس ) بأن يكون جزء من الحكومة المقبلة لدعم تنصيب بيدرو سانشيز أكد لويس أبالوس أن الحزب العمالي الاشتراكي يرفض فكرة تشكيل حكومة ائتلافية مع الحزب الذي يمثل أقصى اليسار مشيرا إلى أن الحزب مع ذلك على استعداد للتوصل إلى اتفاق مع ( بوديموس ) حول برنامج الحكومة المقبلة .