اعتقلت الشرطة الفرنسية، صباح اليوم الخميس، رئيس نادي باريس سان جيرمان ناصر الخليفي، وذلك على خلفية استضافة قطر لبطولة العالم لألعاب القوى وجاء اعتقال الخليفي في إطار التحقيق في ادعاءات بالفساد في ملف استضافة الدوحة لمونديال ألعاب القوى، والتحقيق في ظروف منح ريو دي جانيرو حق تنظيم أولمبياد 2016 وطوكيو لاستضافة أولمبياد 2020. وكشفت وسائل إعلام فرنسية أنه لم توجه أي تهم إلى ناصر الخليفي، الذي مثل في السابق بصفة شاهد مساعد. وينظر القضاء الفرنسي خلال التحقيق في دفعتين قيمتهما 3,5 ملايين دولار أمريكي دفعتهما شركة أوريكس قطر في خريف عام 2011 إلى شركة للتسويق الرياضي قبل إجراء عملية التصويت. وسبق للقضاء الفرنسي شهر مارس الماضي في باريس ان استمع للقطري ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جرمان في قضية حول ادعاءات فساد في ملف قطر لاستضافة مونديال ألعاب القوى، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية استنادا إلى مصدر قريب من الملف. وينظر القضاة في دفعتين بقيمة 3,5 ملايين دولار أمريكي في خريف عام 2011 من قبل شركة أوريكس قطر للاستثمارات الرياضية التي يملكها الخليفي مع شقيقه خالد الخليفي إلى شركة للاستثمارات الرياضية يديرها بابا ماساتا دياك نجل رئيس الاتحاد الدولي السابق السنغالي لامين دياك المطارد بقضايا فساد عديدة. ووضع قضاة التحقيق المالي في باريس الخليفي في حالة الشاهد المساعد، ما يعني عدم توجيه الاتهام له راهنا، في قضية "فساد نشط" تهدف أيضا إلى الكشف عن شروط منح طوكيو استضافة أولمبياد 2020 وريو دي جانيرو أولمبياد 2016. ونفى الخليفي في السابق أمام القضاء أي علاقة له بالفساد مؤكدا أنه علم بالحوالتين أخيرا، وفقا لعناصر من استجوابه اطلعت عليها وكالة الأنباء الفرنسية.