أفادت مصادر صحفية، اليوم الاثنين، أن طفلا مغربيا يبلغ من العمر 17 سنة، تعرض لهجوم همجي وعنصري بمادة "الاسيد" الحارقة، نقل على إثره على وجه السرعة الى مستشفى مدينة سرقسطة باسبانيا. وأضافت ذات المصادر أن الجريمة اثارت حالة من الرعب في بلدة "كاسب"، التي تعيش فيها عائلة الضحية منذ سنوات طويلة، واستطاعت الاندماج بالكامل في المجتمع المحلي، حسب إفادة رئيس الجماعة، خيسوس سينانتي، الذي وصف الضحية بانه "شاب مهذب وطالب صالح". واشارت تقارير أمنية ان المجرم كان مغطى الوجه، عندما تهجم على القاصر المغربي حين كان عائدا الى منزل عائلته في بلدة "كاسب". ولم تعرف بعد دوافع هذا الهجوم الإجرامي، فيما رجحت بعض المصادر ان تكون دوافع عنصرية وراء ذلك، خاصة وان الضحية وعائلته لديهم سمعة جيدة في المنطقة. وباشرت الشرطة القضائية التابعة للحرس المدني الاسباني في سرقسطة تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث، كما أصدرت مذكرة بحث في حق الجاني.