وقع المغرب وغواتيمالا اتفاقية إطار تروم تعزيز الحوار السياسي والتعاون الثنائي في مختلف المجالات. وتم توقيع هذه الاتفاقية خلال لقاء جمع أول أمس الثلاثاء بالعاصمة غواتيمالا، كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، السيدة مونية بوستة، بنائب وزيرة خارجية غواتيمالا، لويس فرناندو كارانزا. وتشكل الاتفاقية الإطار، التي تم توقيعها على هامش الدورة لمنتدى المغرب - نظام التكامل بأمريكا الوسطى (سيكا)، آلية قانونية أساسية لتعزيز العلاقات بين المغرب وهذا البلد الواقع في أمريكا الوسطى في المجالات الاقتصادية والتقنية والعلمية والتربوية والثقافية. واعتبر كارانزا أن توقيع هذه الاتفاقية يعكس دينامية علاقات التعاون بين المملكة وغواتيمالا وكذا عزم البلدين على الإرتقاء بها إلى مستوى شراكة في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك. كما اتفق البلدان، خلال اجتماع عمل انعقد بحضور سفير المغرب في غواتيمالا، طارق اللواجري، على تفعيل خطة عمل مشتركة متعددة القطاعات. وقررا في هذا الإطار، عقد لقاء عمل خلال الربع الأخير من السنة الجارية، بهدف التحضير للدورة الأولى للجنة الثنائية المشتركة خلال سنة 2020. ومكن هذا الاجتماع من إبراز الدينامية الإيجابية التي تميز العلاقات الثنائية، والتأكيد على ضرورة العمل، سويا، من أجل تعاون جنوب-جنوب أكثر فعالية بين إفريقيا وأمريكا اللاتينية. وجددت غواتيمالا، بهذه المناسبة، تأكيد دعمها للجهود المبذولة في إطار الأممالمتحدة، من أجل التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الأطراف للنزاع حول الصحراء المغربية. وأكد المسؤول الغواتيمالي، بهذه المناسبة، رغبة بلاده في تعزيز علاقات التعاون مع المملكة في مختلف المجالات، مبرزا أن حكومة بلاده ترغب، من خلال توطيد هذه الروابط، في توسيع علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع القارة الإفريقية. وشاركت السيدة بوستة، التي تقوم بجولة في أمريكا الوسطى من 23 إلى 26 أبريل الجاري، في الدورة الأولى لمنتدى المغرب - نظام التكامل بأمريكا الوسطى (سيكا)،التي انعقدت أول أمس الثلاثاء بالعاصمة غواتيمالا، بهدف بحث آليات وسبل تعزيز نموذج للتعاون جنوب-جنوب.