عاد ليونيل ميسي للعب مع الأرجنتين للمرة الأولى منذ كأس العالم لكنها كانت ليلة محبطة للمهاجم البارز، إذ سقط منتخب بلاده 3-1 أمام فنزويلا في مباراة ودية لكرة القدم في مدريد يوم الجمعة وسيغيب عن المواجهة المقبلة بسبب إصابة في الفخذ. وأظهر ميسي لمحات من سحره لكنها لم تكن ليلته إذ هزت فنزويلا شباك الأرجنتين ثلاث مرات لأول مرة بفضل أهداف سالومون روندون وجون مورييو وجوزيف مارتينيز، فيما أحرز لاوتارو مارتينيز هدف الأرجنتين. وقال الاتحاد الأرجنتيني إن ميسي، الذي أكمل المباراة لكن شعر بألم في الفخذ، سيغيب عن مواجهة المغرب الودية في طنجة يوم الثلاثاء. لكن الإصابة، التي تم وصفها بأنها تجدد لإصابة سابقة، ليست خطيرة كما سيغيب جونزالو مارتينيز عن مباراة المغرب بسبب مشكلة في الفخذ. وابتعد ميسي عن المنتخب لفترة بعد الخروج المبكر من دور الستة عشر في كأس العالم في روسيا في العام الماضي لكنه عاد في ثوب جديد ليقود الأرجنتين في مواجهة بين فريقين من أمريكا الجنوبية باستاد واندا متروبوليتانو الخاص بأتليتيكو مدريد. وفازت فنزويلا مرة واحدة في آخر 23 مباراة ضد الأرجنتين لكنها بدأت بشكل مثالي عندما سدد روندون في مرمى الحارس فرانكو أرماني بعد خمس دقائق. وكان يجب على روندون مضاعفة الفارق بضربة رأس في الدقيقة 40 لكن بعد ذلك بلحظات استغل مورييو ركلة حرة ليهز الشباك. وقلص لاوتارو مارتينيز الفارق بعد هجمة مرتدة رائعة في الدقيقة 59 لكن آمالها انتهت عندما جعل جوزيف مارتينيز النتيجة 3-1 من ركلة جزاء قبل ربع ساعة من النهاية. وقال لاوتارو مارتينيز "صنعنا فرصا في الشوط الأول لكن (فنزويلا) أحرزت هدفين من أخطائنا. في الشوط الثاني قمنا بعمل جيد ومررنا الكرة لكن فنزويلا حصلت على ركلة جزاء. يجب علينا مواصلة التحسن". وتلعب فنزويلا ضد قطالونيا في جيرونا يوم الاثنين.