أكد عبد الكريم بن عتيق، الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، اليوم الجمعة بالرباط، أن المغرب وبلجيكا "لهما وعي كامل أنه يجب التعامل مع الهجرة بشكل إنساني وذلك بتفاعل جماعي كوني، وتم اختيار هذا التحدي بعد دراسات متعددة، بحيث أصبح المغرب بلد استقرار، بفضل الرؤية الملكية وبانخراط جميع الفاعلين، لكون المغرب تبنى سنة 2013 سياسية جديدة للهجرة وهي إنسانية شمولية، وفتح المجال لمن قرروا الاستقرار بالمغرب لتسوية الوضعية القانونية". جاء ذلك في كلمة القاها اليوم الوزير بنعتيق، خلال افتتاح المنتدى المغربي البلجيكي حول موضوع "شراكة مبتكرة في خدمة الكفاءات"، والذي نظمته الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، وحضره وزير التشغيل والإدماج المهني، وبمشاركة الكفاءات المغربية ببلجيكا، والقطاعات الحكومية المغربية البلجيكية، وممثلي مجموعة من القطاعات المغربية والبلجيكية. طاقم تليكسبريس واكب فعاليات هذا المنتدى والتقى بالسيد الوزير وبالعديد من الكفاءات المغربية ببلجيكا وانجز الريبورتاج التالي: وقال بنعتيق إن "هذا المنتدى يعتبر مبادرة مهمة وأساسية ستساهم في تقوية العلاقات بين المغرب وبلجيكا، لا سيما أنه يعتبر أحد المواضيع الأساسية المرتبطة بالكفاءات المغربية ببلجيكا، وخلال اللجنة المشتركة المغربية البلجيكية تم لأول مرة دمج الهجرة في إطار التعاون الثنائي بين البلدين، وتعتبر جرأة خصوصا أن غالبية الدول تتجنب مناقشة إشكالية الهجرة لعدة أسباب". ويقدر أفراد الجالية المغربية ببلجيكا بحوالي 700.000 شخص، يساهمون بشكل فعال في تعزيز التنوع الثقافي ونشر قيم التسامح والعيش المشترك في بلد الإقامة.