اتسعت الهوة بين معتقلي حراك الريف ومتزعمهم ناصر الزفزافي، المحكوم بعشرين سنة سجنا، حيث انتفض في وجهه مجموعة من المقربين إليه، محمد جلول، واشرف اليخلوفي، وشكير المخروط، وجمال منى، وربيع الأبلق وإبراهيم بوزيان، والذين عارضوا بشدة اقتراحه القاضي بالرد، بواسطة بيان، على ما أسماه "الاهانات و المضايقات" التي طالت عائلات سجناء أحداث الحسيمة من طرف بعض النشطاء الريفيين بالخارج. وحسب مصادر صحفية فقد وصف معتقلو الأحداث زعيمهم ناصر الزفزافي بالأناني والنرجسي المتسلط الباحث فقط عن "البوز" ، ورد الأخير على اتهامهم بالمثل مشيرا إلى أن رفاقه مهووسون بالبحث عن الزعامة و حب الظهور على الشاشات والصفحات الفايسبوكية والمواقع الإخبارية.