“مجدولين العناية”، “إلياس باكوش”، و “محمد أنس بن الطالب” كلها اسماء ذي أصول تازية استلمت مشعل التألق الذي حملته العديد من الأسماء التي اعطت الشىء الكثير في شتى المجالات والقطاعات لمدينة تازة. فعندما يقرأ المتتبع، عن مشاركة “مجدولين العناية” في مخيم فضائي دولي ب “هانتسفيل” بولاية “ألاباما” الأمريكية التابع لوكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” من 2 إلى 8 غشت 2010، و الحاصلة على دبلوم الجائزة الأولى على المستوى الإقليم في الرياضيات، و عن تشريف التلميذ التازي “محمد أنس بن الطالب” للمغرب بإحرازه على مرتبة متقدمة بين الدول المشاركة في أولمبياد الرياضيات المنظم بمدينة أستانة عاصمة كازاخستان في يوليوز الماضي، و احتلال فريقه المغربي المرتبة الأولى بين الدول العربية، و عن سفر المهندس “إلياس باكوش” ابن الصحفي التازي “عزيز باكوش” إلى نيويورك للدفاع عن الكفاءات المغربية عالميا في مجال الخدمات الإنسانية...و أمام لجنة دولية بهيئة الأممالمتحدة لدعم موقع الكتروني “دوناتيفا.كم” حتي يستفيذ منه فقراء العالم، يقول ان تازة لا زالت بخير رغم الغياب التام للقائمين على تسيير الشأن المحلي بتازة. فهل هناك من دعم مادي لهذه الكفاءات سواء من وزارةالتربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، الصندوق الوطني للبحث العلمي والتنمية التكنولوجية، السلطات الإقليمية، او معنوي مجتمع مدني جمعيات، صحافة، فهؤلاء هم رجال الغذ و المستقبل...هؤلاء هم مثال عن ثمرة في عز تدني التعليم ببلادنا..و رغم ذلك ها هم يساهمون في تمثيل المغاربة عامة و التازيين خاصة في انشطة علمية كونية..و الأكيد هالك اخرون..فما اكثر النبغاء في بلادنا، لكن هل من محتضن؟ —– عن الزميلة تازا سيتي