رغم حصوله على حكم ابتدائي و استئنافي لصالحه من اجل اعادة تسجيل ابنه بإحدى المؤسسات التعليمية الحرة في مدينة فاس العاصمة العلمية للمملكة رفضت المديرة التربية اعادة تسجيل ابنه بعد ما نجح في السنة الماضية . يقول ادريس بنكانة والد التلميذ عبد الرحمان بنكانة 8سنوات لقد سجلت ابني في مؤسسة تعليمية حرة ايمانا مني بتعليم ابني وقد مر الموسم الدراسي بخير حيث احرز على نقط مهمة خولت له الانتقال للقسم الموالي لكنه فوجئ برفض من طرف مديرة المؤسسة بعدم تجديد تسجيل ابنه بدون عذر مقبول رغم ان ابنه يتوفر على اخلاق ومواظب ولم يصدر عنه اي تصرف مسيء للمؤسسة وان من شان عدم تسجيله ان يسبب له عقد نفسية مع اقرانه كما ان من شان هذا السلوك ان يفوت عليه اجل التسجيل ومباشرة بعد ذلك تقدم بشكاية الى رئيس المحكمة الابتدائية بفاس تحت رقم 774_2014الذي قبل الطلب وامر بشكل استعجالي مدير مدرسة ايميل بإعادة تسجيل الابن عبد الرحمان بنكانة في الصف الذي يستحقه برسم الموسم الدراسي 2014_2015 وذلك تحت طائلة غرامة تهديدية قدرها 500درهم عن كل يوم تأخير عن التنفيذ, وتحميا رافع الدعوى صائره وبان تنفيذ هذا الامر مشمول بالتنفيذ المعجل بقوة القانون . لكن رغم ذلك وبحضور مفوض قضائي بفاس الذي حرر محضر امتناع رفضت المديرة تسجيل التلميذ رغم توصلها بالحكم الذي هو باسم صاحب الجلالة . قام المؤسسة التربوية الحرة باستئناف الحكم وايقاف التنفيذ بملف عدد 14_690حيث اصدرت حكمها بإعادة تسجيل التلميذ عبد الرحمان بنكانة الى القسم الذي يستحقه حيث تبين بعد دراسة الموضوع وطلب ايقاف التنفيذ و المستندات المرفقة به ان ظروف القضية وملابستها لا تستوجب ايقاف تنفيذ الحكم اعلاه وعليه يجب اعادة تسجيل التلميذ في القسم و المستوى الذي يستحقه ورغم الحكم الاستئنافي رفضت المؤسسة التعليمية اعادة تسجيل التلميذ الذي قضى موسما كاملا وحقق النجاح على اعتبار ان المؤسسة لا تتوفر على مقعد شاغل مع العلم انه مسجل ودرس مند الموسم السابق وبعيدا عن المحاكم فان الاتفاقية الدولية لحقوق الانسان تنص على حق الطفل في التمدرس وعدم المس بكرامته او التميز والمغرب موقع عليها . فلماذا تعنتت ادارة المؤسسة الحرة رغم توصلها بحكمين باسم صاحب الجلالة من المحكمة الابتدائية ثم محكمة الاستئناف . السؤال المطروح هل مول الشكارة يعتبر ميدان التعليم ملكية له يعبث فيه كما يشاء ؟ولماذا الاكاديمية لم تحرك ساكنا في هذه النازلة ؟واين وزارة التربية الوطنية التي ترخص لمثل هذه النماذج التي لاتعي ما معنى التربية و التعليم وليس تبزنيس؟