نظم كرسي الإعجاز العلمي في القرآن والسنة بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس: "الملتقى الوطني الأول للباحثين المغاربة في الإعجاز العلمي" يومه السبت تاسع وعشرين يونيو 2013 م، الموافق للعشرين من شهر شعبان 1434 ه، من العاشرة صباحا إلى الرابعة مساء، بالمركز الجامعي الجهويللتوجيهة وقد تميز اللقاء بجلستي عمل إضافة إلى مائدة مستديرةكان محور الجلسة الأولى هو: التعريف بالهيئات والجمعيات والمراكز والمجموعات المغربية المهتمة بخدمة الإعجاز العلمي، بينما تناول محورالجلسة الثانية: التعريف بجهود الباحثين المغاربة في خدمة الإعجاز العلمي، في حين كان محور المائدة المستديرة هو: سبل وآليات التعاون والتنسيق بين الباحثين المغاربة في الإعجاز العلمي. وبعد نقاش مستفيض، خلص المشاركون في الملتقى إلى التوصيات التالية: 1 – التركيز على توضيح رؤيا ومشاريع الكرسي حتى يحقق أهدافه الكاملة. 2 – إخراج النقاش حول قضايا الإعجاز من داخل القاعات والندوات والمؤتمرات إلى مجال التطبيق العملي الذي يفيد واقع الناس. 3 – تكثيف الملتقيات المرتبطة بالإعجاز العلمي، وإشراك المجتمع المدني فيها. 4 – العمل على إنشاء جامعة وطنية تعنى بقضايا الإعجاز، وتخصيص دورات لذلك.. بحث تطبيقية وشعب متخصصة في الموضوع، من مراكز ماستر ودكتوراه، ومختبرات تطبيقية مجهزة لذلك. 5 – عقد شراكات متعددة مع مختلف مؤسسات الدولة والمجتمع المدني حتى تتوحد الجهود. 6 – العمل على إنشاء لجنة علمية موسعة تضم مختلف الفاعلين، تناقش وتؤطر الباحثين في ميدان الإعجاز العلمي. -7 الحرص على تنظيم مؤتمر دولي يتيح الاطلاع على تجارب الآخرين، وعرض جهود الباحثين المغاربة. 8 – التفكير في قضايا الإعجاز التي لم يصل إليها الغرب وإدراجها في مجال البحث. 9 –العمل على عقد مؤتمر وطني مشترك بين المجلس العلمي الأعلى ووزارة التعليم العالي حتى تكون النتائج عامة وشاملة. 10 –اقتراح إدراج مادة الإعجاز العلمي في المناهج الدراسية ما قبل الجامعية. 11 –ضرورة تخصيص مجلة خاصة بالكرسي لنشر مقالات ومواضيع الإعجاز العلمي. وفي الختام ، نشكر كل من ساهم من قريب أو من بعيد في إنجاح هذا الملتقى، داعين الله عز وجل أن يجعله في ميزان حسناتكم والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. متابعة عبدالسلام يونس