من أجل دعم الشباب وتحفيزهم على المبادرة والعطاء ، نظمت ‘الأوراش المغربية للشباب فرع فاس' ، وفي إطار نادي لقاءات شبابية يوم السبت 12 مارس 2011 انطلاقا من الساعة 16h30 ب “مجمع الشباب القدس” لقاء في موضوع ” الإنسان .. والقراءة ” حيث اعتاد الناس على تلقيبه ب الأزمة ، وكما هو معتاد في أي موضوع التعريف به ، فقد عرف البعض القراءة على أنها رموز تترجم إلى حروف وكلمات والقراءة هي الإستكشاف والنقد في شيء وهي وسيلة للتحصيل وغذاء للعقل كلها تعاريف تقودنا إلى طرح سؤال محوري ألا وهو لماذا نقرأ ؟؟؟ وقد كانت هناك إجابات عديدة منها أن القراءة هي وسيلة للإستفادة من اللآخرين وهي تؤدي بنا إلى التحلي بالبلاغة والفصاحة والتعرف على الكيفية التي يفكر بها الآخرون وأيضا هي توسيع للمدارك والمفاهيم الذاتية.وفي طرح مسألة العلاقة التي تجمع مابين الإنسان والقراءة يطرح سؤال عريض وهو لماذا العالم العربي لا يقرأ ؟ وفعلا إذا أردنا البحث عن إيجابة شافية سوف ندخل في دوامة ولكن الواقع المعاش يبين لنا بأننا نعيش فعلا في أزمة مع القراءة فيا ترى ماهي أسباب هذا العزوف ؟؟؟ وإذا تعمقنا في أسباب العزوف فسوف نجد تفشي الأمية والجهل في أوساط عديدة وغياب الوعي والتحفيز على القراءة وأيضا التربية على القراءة منذ الصغر لا توجد إلا بنسب ضئيلة وكذلك التطور التكنولوجي في صورته السلبية ‘النقل والقرصنة' وإذا بحثنا عن الحلول نجد ضرورة إنتاج برامج تلفزية وإذاعية وغيرها تعنى بالكتاب وتعميم المعارض وعدم اقتصارها على جهات أو مناطق معينة والتشجيع على القراءة منذ الصغر فكما يقال ‘التعليم في الصغر كالنقش على الحجر' ، وأيضا القيام بحملات تحسيسية وندوات متواصلة وطيلة السنة ثم تشجيع البحث العلمي والقضاء على الأمية وتهيئ الطفل في المدرسة على الإعتياد والإستئناس ب القراءة والكتاب فهو خير جليس وأنيس