اعتبر ذ محمد لحكل النائب الإقليميلصفرو حفل التميز والتفوق الدراسي الذي يتذوق الرأي العام التعليمي بصفرو الإثنين 8 يوليوز 2013 من عصارته ثمرة حلاوة الكد والاجتهاد، والمنافسة التلقائية بين التلامذة وفلذات الأكباد في مختلف الأسلاك والمستويات والشعب والمواد من أجل تحقيق نتائج مشرفة ومرضية . وأضاف في كلمة له بالمناسبة بأن التفوق الذي حققته النيابة بصفرو يتلاءم وحجم المجهودات التي يبذلها نساء ورجال التعليم في كنه المنظومة التربوية، بغية الإسهام في بناء صرح مجتمع حداثي قادر على رفع تحديات العصر، وكسب رهانات المستقبل المنشود الذي يطمح له وطننا الحبيب . وأبرز ذ محمد لكحل الذي كان يتحدث بمقر النيابة مشاعر الاعتزاز والامتنان لما يحظى به قطاع التربية بالإقليم من اهتمام وعناية ودعم من قبل عامل صفرو والدكتور محمد دالي مدير الأكاديمية مضيفا أن اقتسام أجواء الاحتفال باختتام السنة الدراسية 2012/2013 ،تزامنا مع احتفالات الشعب المغربي من طنجة إلى الكويرة بذكرى اعتلاء أمير المؤمنين الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين تعبيرا عن الأواصر القوية التي تجمع العرش والشعب، والتحامهما على درب الأمجاد والملاحم الوطنية . وأشار إلى أن هذا الحفل التربوي الذي افتتح بمعرض تشكيلي على إيقاع النشيد الوطني من أداء الفرقة النحاسية يتوج موسما تربويا عنوانه الجد والجدية ، وسمته العطاء والتضحية ، وميزته المثابرة والعمل بروح مفعمة بالمسؤولية وهنأ النائب الإقليميلصفرو ذ محمد دالي على الثقة التي حضي بها بتعيينه على رأس اكاديمية جهة فاس بولمان متمنيا له التوفيق و النجاح كما رحب بحضوركل من السيدة فائزة السباعي النائبة على إقليمفاس ونائبا كل من اقليم مولاي يعقوب محمد مجعيط وعبد القادر حديني نائب اقليم بولمان بالإضافة إلى عدد من المتدخلين والفاعلين والمهتمين بالشأن التعليمي من منتخبين ، وفرقاء ، وشركاء، وإعلاميين، ومجتمع مدني بكل أطيافه منوها في ذات الوقت بجهود السادة اطر التفتيش و المراقبة التربوية و الادارة التربوية وهيئة التدريس و شركائنا الاجتماعين و اعضاء جمعيات اباء وامهات و اولياء التلاميذ وممثلي الهيئات النقابية و الجمعوية والمنابرالاعلامية ولم يدع النائب الفرصة للإعراب عن تشكرات وامتنان النيابة لما حظيت به مؤسساتها التعليمية من توجيه ودعم وسند من قبل عامل إقليمصفرو خصوصا تلكم المشاريع المندرجة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. قبل أن يستعرض النائب العناوين الكبرى لأهم المؤشرات التي تم تحقيقها في مجال التربية و التكوين بالإقليم خلال الموسم التربوي الحالي 2012-2013 : إلى ذلك ، تم تتويج الموسم الدراسي 2012-2013 بنتائج متميزة في امتحانات الباكلوريا ،التي اجتازها بنجاح 1224 مرشحا رسميا من أصل 2704 بنسبة % 45,30 ، 519 منهم نالوا ميزات مشرفة ما بين مستحسن و حسن جدا، و هو مؤشر على الارتقاء بالجودة التعليمية. و قد تراوحت نسب النجاح حسب الشعب و المسالك بين % 30 و% 100. و من خلال النتائج المرصودة ، يظهر تميز الشعب العلمية، و هو ما ينسجم مع التوجهات الوزارية التي تروم توجيه ثلثي التلاميذ الناجحين إلى هذه الشعب. وللإشارة فإن زهاء ثلثي الناجحين إلى الجذوع المشتركة وجهوا إلى الشعب العلمية و التقنية إن داخل الإقليم أو خارجه (58تلميذا وجهوا خارج الإقليم). و بالنسبة للسنة الثالثة إعدادي, فقد وصلت نسبة التفوق فيها إلى 58 % حيث اجتازها بنجاح 2831 تلميذ ا من بينهم 1342 فتاة، وذلك من أصل 4880 مسجلا حاضرا، بينما سجل أعلى معدل 18.52في التعليم العمومي و19,53 في التعليم الخصوصي. أما عدد الناجحين في امتحان الشهادة الابتدائية ، فقد وصل إلى 4628 ، بنسبة % 89,11، من بينهم 2140 فتاة، وقد سجل أعلى معدل 9,56 في التعليم العمومي 9,63 في التعليم الخصوصي. و هنا لابد من التوجه بأصدق عبارات التقدير والامتنان للسلطات المحلية والأمنية من أمن وطني، ودرك ملكي، وقوات مساعدة، ووقاية مدنية، للأدوار التي اضطلعوا بها طوال السنة الدراسية، خصوصا في فترة الامتحانات الإشهادية التي مرت بفضل جهودهم في أجواء تربوية جد عادية .كما أشاد بالأدوار الرئيسة و الفعالة للسادة الأساتذة، و أطر الإدارة، و التفتيش، و التوجيه، و التخطيط التربوي والمصالح المادية والمالية والخدماتية وجميع الاطر العاملة بهذا الاقليم، في بلوغ مستوى هذه النتائج التي تتضمن مؤشرات مميزة، مؤكدا أن ذلك يدل على الجودة في الممارسة التربوية و التعليمية، ودعا إلى مواصلة الجهود لتحقيق الأهداف الكمية و النوعية التي يطمح لها الإقليم في هذا المجال. داعيا المزيد من التألق وبالتوفيق والنجاح للتلاميذ المستدركين . فقرات غنائية وطنية ولوحات أمازيغية مسرح وشعر عروض ورقصات متنوعة لجمعية إثري الأمازيغية تضمنها برنامج الحفل الذي استشرف حلول شهر رمضان المبارك ، الذي يتزامن هذه السنة مع الذكرى الرابعة عشرة لتربع جلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الغر الميامين ، وما يحمله هذا الحدث من دلالات التلاحم بين العرش والشعب المرصوص على قاعدة الهوية الوطنية