تحدثت مصادر فاسية من حي الأدارسة، عن إقدام بائع متجول على إحراق نفسه بعد أن صب كمية من البنزين على جسده على خلفية حجز بضاعته من قبل السلطات المختصة. ووفق ذات المصادر التي تحدثت لفاس بريس، أن البائع المتجول الذي يدعى (عزوز غزيغز) أصيب بحروق على مستوى الوجه والبطن واليدين وصفتها ذات المصادر بالخطيرة نقل على إثرها إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني لتلقي العلاجات الضرورية. ويأتي هذا الفعل الانتقامي من الذات كرد فعل احتجاجي على احتجاز بضاعته. السؤال الذي يظل عالقا: هل حرق النفس سلوك حضاري ؟ وإلى متى سيظل الإنسان يمارس الهلاك الذاتي؟ ينبغي التفكير في إيجاد حل لأزمة الباعة المتجولين وتشجيع الشباب على خلق المشاريع المدرة للدخل من خلال مدهم بالوسائل الضرورة لإنجاح مشاريعهم وتحقيق تطلعاتهم في تحقيق الحياة الكريمة، عوض اللجوء إلى أسلوب القمع المعنوي والمادي للمواطنين.