أثار مقطع فيديو لضابط مصري بقوات المينورسو و هو يحرض الصحراويين استياء كبيرا لدى المغاربة، من خلال تعليقاتهم على الفيديو الذي اتضح جليا من خلاله أن ما يُشاع سابقا عن ميل هذه القوات للطرف الآخر، أمر صحيح، لا تشوبه شائبة شك. الشريط المرئي المصور يسجل لقاء المصري و هو يخاطب مجموعة من الشباب الصحراويين بلغة تحريضية مبالغ فيها، حاضًّا جلساءه على التمسك بمواقفهم و اعتبار الأرض أرضهم و الاستمرار على تأكيد ذلك، بشكل يتنافى و المهام المقررة أمميا لهذه البعثة، و التي من أهم مبادئها الحياد التام. المصري الذي بدا قياديا صحراويا في تناف تام مع الزي الذي يرتديه، قال مخاطبا من حوله: ” جاءتكم الفرصة لتقولوا هذه أرضكم فهل تضيعونها منكم؟” ! مذكرا إياهم بما حصل لمصر في حروبها السابقة ! ملحا على ضرورة استغلال – موقف معين – لتأكيد هذا الأمر. المحرض المصري ذهب بعيدا و هو يقول لمستمعيه :” عدم وجود المينورسو في الصحراء الغربية معناه أنه لا وجود لحق للبوليزاريو فيها “، ردا على احتجاج أحدهم على هزالة الميزانية المخصصة لساكني المخيمات، مقارنة بميزانية المينورسو نفسها.