صرح حميد شباط بأنه أول من تضامن مع خالد عليوة في محنته و أن هذا الأخير مجرد ضحية تصفية حسابات ونتيجة لعدم مشاركة حزب الإتحاد الإشتراكي في حكومة بنكيران، كما أنه كان يتوجب متابعته في حالة سراح لتوفره على كافة الضمانات ،منتقدا في الوقت ذاته تقارير المجلس الأعلى للحسابات حيت قال بأنها ليست قرآنا منزلا ، و أن القضاة يتحدثون في تقاريرهم عن وجود إختلالات وليست اختلاسات ، معتبرا أن رئيس الجماعة لديه وجهة نظر في الأمور تختلف عن وجهة نظر قاضي الحسابات ،كما قال بأن الملفات التي حركت لهذا الغرض تتسم بنوع من العدالة الانتقامية و الانتقائية . من جهة أخرى وجه لحكومة بنكيران سيلا من الانتقادات ، وجاء كلام شباط خلال اللقاء المفتوح الذي نظم أول أمس الأربعاء بالمعهد العالي للصحافة و الإعلام بالدار البيضاء ، حيث قال بأن الحكومة الحالية تعيش أزمة غياب أوراش كبرى ،وأنه لم يتم إطلاق ولا ورش واحد مند سنة و شهرين من عمر الحكومة ،معتبرا بأن كل الأوراش الكبرى التي يعرفها المغرب انطلقت في عهد حكومة عباس الفاسي ، كما انتقد بطأ أداء الحكومة على جميع الأصعدة ،خصوصا في شقه الاجتماعي مستنكرا غياب الحوار مع المركزيات النقابية ،وبخصوص معارضته لحكومة بنكيران قال ، بأنني معارض من الداخل و أريد تصحيح الوضع وهذا ما نصت عليه المذكرة التي قدمتها للحكومة يضيف شباط بأن المذكرة تتحدث عن إيجابيات المرحلة وسلبياتها ،كما قلل من مسألة التعديل الحكومي متهما وسائل الإعلام بالتركيز على ستة أسطر التي تتحدث عن التعديل وتجاهل الألف سطر الأخرى ،مضيفا بأن للمذكرة الفضل في التراجع عن الزيادة في فواتير الكهرباء التي كانت الحكومة تعتزم القيام بها ، وفي مراجعة ميثاق الأغلبية ، حيث أصبح قادة التحالف يجتمعون كل 10 أيام بدل الثلاثة أشهر حسب الميثاق القديم ، وفي رده على سؤال لمسير اللقاء عن موت الكتلة أجاب بأن الكتلة ماتت يوم ولادتها مشددا على أن مشكل الكتلة مشكل قيادات . و بخصوص حربه مع حزب الأصالة و المعارضة ،قال لقد حاربت الحزب عندما كان قويا و كان لديه وجود أما الآن فلماذا أحاربه وقد أصبح في عداد الموتى وأختتم تصريحاته بدعوته لإلياس العماري بترك السياسة