1. ندوة صحافية للتعريف بجديد مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة في نسختها 19تحت شعار “فاس الأندلسية” يعتبر مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة الحدث البارز في أنشطة مؤسسة روح فاس التي تعمل على إبراز رصيدنا الثقافي و تسويق صورة فاس على المستوى الوطني و الدولي كمركز للسلام و الحوار و الإبداع . وتندرج الدورة 19يقول مدير المهرجان الدكتور فوزي الصقلي هذه السنة تحت عنوان فاس الأندلسية لأن سنة 2013تحتفل بألفية إنشاء مملكة غرناطة . ويريد المهرجان بضيف الدكتور فوزي الصقلي أن يكرم الثقافة الأندلسية التي استطاعت أن تجمع بين ثقافات الشرق و الغرب في سياق البحث عن المعنى و الحكمة في تاريخ مشترك بين فاس و اسبانيا في العصر الوسيط موضوع يعبر أيضا عن الاحتفاء بالحب و الأنوثة اللذان لا ينفكان عن الإبداع و المعرفة في الفكر الأندلسي . وأفاد في مجرى حديثه للصحافة بان يوم الافتتاح الذي يصادف 7يونيو سنقدم حفلا يجمع بين الشعر و الرقص و الموسيقى تحت عنوان “أدين بدين الحب”من إخراج أندري ماران أحد كبار فناني الفلامينكو المعاصرين. من السبت 8يونيو الى السبت 15منه ستقدم عروض في المواقع التاريخية للمدينة من خلال برمجة غنية سينشطها فنانون يحملون معهم رسائل السلام و الروحانية, قادمون من العالم بأسره ……ومنغوليا_اليونان _تركيا_موريتانيا_اسبانيا_لبنان _الهند_المرتينيك_مصر_الجزائر_البوتان_البرتغال_سوريا_فلسطين _الولاية المتحدةالأمريكية . من جهة أخرى أكد مدير المهرجان الدكتور فوزي الصقلي بما أن الثقافة ملك لكل الناس يقترح المهرجان داخل المدينة بالمجان عروض موسيقية و أمسيات صوفية و أنشطة بيداغوجية وكذلك أنشطة فنية للأطفال . وبما أن الأندلس يقول الدكتور فوزي كانت دائما للحوار و المناظرات يقدم منتدى فاس خلال الأربع صبحيات تحت موضوع “أندلسيات جديدة “حلول محلية لاضطرابات عالمية ,وهو موعد سنوي للمثقفين و الفنانين وسياسيين العالم يشارك فيه الجمهور . من جهته رئيس المهرجان محمد القباج و المسؤول الأول عن مؤسسة روح فاس التي وضعت إستراتيجية وبرنامجا لمجموعة أنشطة ثقافية من شأنها تحقيق تنمية شاملة ترتوي من رحيق التاريخ قادرة على إنتاج مشروع حضاري يستلهم من الماضي و ينتج للمستقبل . وبما أن فاس هي وريثة العصر الذهبي الأندلسي عليها أن تنتج أندلسا معاصرة تتفاعل فيها الديانات و الثقافات بخصوصياتها. في بحث مستمر عن تجليات الجمال ورسوخ القيم الكونية . نفس و الهام يعيد لنا ابن عربي, موسى بن ميمون ,ابن رشد و معاصرين نلقاهم في إحدى الأزقة آو محاضرين في صحن مدرسة . أما المدير الفني للمهرجان ألان فيبر فقد قال ,,, فاس ,هذه الأندلسية الأبية و الأسرة ,سيحتفى بها من خلال هذه الدورة التي تقترح عددا كبيرا من الإبداعات التي أعدت خصيصا لهذا المهرجان إبداعات تندرج في إطار التاريخ الأندلسي وببساطة تاريخ البشرية التي ظلت الى عقود قريبة تؤكد أصلحها المتصل بحرية تعبر عن الاختلاف . هكذا و من دون أي انصهار مختزل ستلتقي ثلة من الفنانين في لحظة سحرية من هذا الطقس الذي يطلق عليه اسم “الحفل الموسيقي”حيث ستلتقي السهوب المنغولية بالجبال الرعوية السردينية و الراغا البنغالية بنفحات الموسيقى العريقة لكل من كوبرانولولي و تلاقي عائشة رضوان بأصولها الأمازيغية ويوميات روزماريستاندلي الموسيقية و أندلس أمينة العلوي الشبيهة بقوس قزح أصوات نسائية و أخرى قادمة من صحراء موريطانيا و من الكنيسة الأرمينية و الأغنية السورية و من أعالي الهيمالايا.