كشف أحد المغاربة المقيمين بالمهجر لمراسل- تازة اليوم- أن مقهى ومطعم بوسط المدينة أحدهما يتواجد بالقرب من مقر الاتحاد الغربي للشغل لا يتوفران على أحد أهم شروط النظافة “مراحيض” مما جعل هذا الأخير يغادر المقهى لقضاء حاجته مثله مثل باقي الزبناء الذين يتوجهون الى المقاهي المجاورة لنفس الغرض المواطن المغربي الذي يعتزم طرح هذا المشكل الحيوي على أعلى مستويات الدولة يتساءل : فيما إذا كان الأمر يتعلق ببلد يعيش في الألفية الثالثة ؟ وفي مدينة تدعي سلطاتها المحلية والمنتخبون السهر على تطبيق وحماية القانون ؟ مضيفا كيف تم الترخيص لهؤلاء الأشخاص ؟ وهل لديهم رخص أصلا علما أن هناك لجنة مشكلة من المصالح الخارجية داخل الجماعة الحضرية تقوم بزيارة ميدانية لمراقبة استيفاء المرفق للضرورات والشروط الأمنية والصحية ولعل أول شيء المرفق الصحي زد على هذا أن المقهى المذكور لحد الآن لا يحمل لوحة تشهره تجاريا ” لوحة تحمل اسم المقهى ” وهو ملك جماعي يقول مصدر محلي أنه موضوع نزاع بين أحد الأشخاص ومكتريه الأول ت.ج.وحسب المعلومات التي توصل بها تازة اليوم انه بيع هذه الأيام لأحد تجار المقاهي المعروف في المدينة المطلوب اليوم فتح تحقيق في كيفية منح هذه التراخيص والظروف التي تحيط بالعملية وبالتالي ومعاقبة الأشخاص الذين يعبثون بالقانون خدمة لأهداف شخصية وانتهازية من قبيل استمالة أصوات الناخبين.