القافلة الطبية التي تم تنظيمها لفائدة ساكنة الجماعة القروية لبويبلان يوم السبت 24 نونبر 2012 الأهداف والمرتكزات في إطار تنفيذ برامج القوافل الطبية، لفائدة ساكنة الدواوير المتواجدة بالمرتفعات التي يفوق علوها 1500 م و المهددة بموجات البرد و العزلة، جراء التساقطات المطرية و الثلجية التي تشهدها هذه المناطق، و تنفيذا لتعليمات السيد العامل، اثر الزيارة التفقدية، التي قام بها مؤخرا ، مرفوقا ببعض رؤساء المصالح الخارجية، إلى جماعة بويبلان ، حيث كانت فرصة سانحة للتعرف على المؤهلات التي تزخر بها المنطقة، و كذا الوقوف على الخصاص المسجل على مستوى البينة التحتية والمرافق الاجتماعية والاقتصادية، نظمت عمالة إقليمتازة، يوم السبت 24 نونبر 2012 ، بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للصحة و جمعية أطباء تازة و المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني، قافلة طبية متعددة التخصصات لفائدة ساكنة الدواوير التابعة للجماعة القروية لبويبلان، بهدف تقديم الخدمات الطبية للمواطنين و تحسيسها بأهمية الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة. وقد قامت هذه القافلة الطبية، المكونة من طاقم طبي متخصص والطب العام وممرضون من إجراء 664 فحص طبي ، موزعة على الشكل التالي: - طب الأطفال : 109 منها 21 طفل أجريت لهم عملية التلقيح. - طب النساء والتوليد: 42 - طب جراحة الرأس و الإذن و الحنجرة: 40 - طب العيون : 63 - طب الغدد و السكري: 12 - طب أمراض الصدر و الرئة: 40 - طب أمراض القلب و الشرايين : 13 منها حالتان تم نقلهما الى المستشفى الإقليمي ابن باجة لتتبع العلاج - الطب العام : 256 - التخطيط العائلي: 14 - العلاجات: 13 - الكشف المبكر لداء السكري : 59 وبناء على الوصفة الطبية، قامت الصيدلانية المشرفة على الصيدلية المتنقلة بتوزيع الادوية على الفئة المستهدفة، حيث بلغت القيمة المالية للأدوية الموزعة ما يناهز : 50.000,00 درهم. وبالموازاة مع الفحوصات الطبية التي قدمتها القافلة الطبية، أشرفت لجنة إقليمية ، برئاسة السيد الكاتب العام للعمالة، وبأمر من السيد عامل إقليمتازة ، بتقديم مجموعة من الإعانات على ساكنة هذه المناطق، التي تندرج بدورها، كما هو الشأن بالنسبة لخدمات القافلة الطبية التي تم تقديمها، مع روح وفلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أعلن عنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره ، بتاريخ 18 ماي 2005 . و قد استفاد من هذه الإعانات، التي تتكون من ملابس خاصة بفصل الشتاء و أحذية ومواد غذائية أساسية ، ما مجموعه 850 أسرة. هذا و قد خلفت هذه العملية الإنسانية، التي مرت في ظروف عادية وملائمة، استحسانا وسط الساكنة المحلية.