دشنت مجموعة الوحدة للأطر العليا المعطلة يوم 18/09/2012 أول خطوة نضالية على أرض الواقع من أجل انتزاع مطلبها العادل والمشروع” الحق في الإدماج المباشر في سلك الوظيفة العمومية” وقد قامت المجموعة بوقفة احتجاجية في باب الحد، تفاعل من خلالها كل الأطر المنضوية تحت لوائها في مجموعة من النقط التي تهم الأشكال النضالية المقبلة للمجموعة، والتي ستعرف التصعيد انطلاقا من الأسبوع المقبل، وإيمانا من كل أطر المجموعة أن السبيل لانتزاع حقهم العادل والمشروع: الصمود وتوحيد الجهود بين كافة أطر 2012 عبر التراب الوطني، مما جعلها مجموعة وطنية تضم الأطر المعطلة من مواقع مختلفة من المغرب( فاسمكناسالمحمديةالدارالبيضاء، القنيطرة، تطوان، طنجة، الراشدية) ومنه نناشد كل الأطر المعطلة العليا في كل أنحاء المغرب الالتحاق الفوري بالمجموعة – وان المجموعة حددت آخر أجل للالتحاق بها هو 30/12/1012وهذا خاص بالأطر التي لم تناقش بعد، ولكن هذا لا يمنع أن يسجل هؤلاء الأطر أسمائهم في المجموعة وأن يحضروا للأشكال النضالية التي تخوضها ، على أساس أنهم سيقدمون وثائقهم بعد المناقشة، أما فيما يخص الأطر التي ناقشت فما عليها إلا الالتحاق الفوري بالمجموعة، لأنها قد انطلقت في خوض أشكالها النضالية، انطلاقا من هذا اليوم- وبعد أن تدخل القمع في حق المجموعة أجبرت على نقل أشكالها النضالية أما م الإتحاد العام للشغالين، حيث التقت هناك بكل المجموعات المنضوية تحث لواء التنسيق الميداني، إذ فتحت المجموعة بالمكان نقاشا موسعا مع كافة أطرها واكبه ترديد شعارات تدين الخطوة الدنيئة التي أقدم عليها النظام في شخص حكومة بن كيران والتي تفرق بين مغاربة الجنوب الذين يستفيدون من كل الامتيازات بما في ذلك الإدماج المباشر في سلك الوظيفة العمومية الذي وقعه بن قران أمس لفائدة 67معطل من جنوب المغرب مما أجبر الأجهزة القمعية إلى التدخل بشكل عنيف في حق الأطر العليا المعطلة خلف إصابات بليغة في صفوف الأطر، والتي هي عازمة على المضي إلى الأمام حتى انتزاع مطلبها، وأن القمع لا يرهبا بقدر ما يزيد الأطر قوة وعزما، وبعد كر وفر مع الأجهزة القمعية رفعت المجموعة شكلها النضالي إلى ساحة البريد التي هي كذلك عرفت إنزالا قمعيا لا مثيل له، وبالرغم من ذلك فقد تحدت المجموعة هذا الإنزال وقامت بوقفة احتجاجية بساحة البريد، قدمت من خلالها المجموعة خلاصة لمعركتها النضالية وتوعدت بالتصعيد على مرأى ومسمع الأجهزة القمعية انطلاقا من الأسبوع المقبل وقد عرفت هذه المعركة النضالية حضورا قويا للأطر العليا المعطلة المنضوية تحت مجموعة الوحدة، ومنه نناشد كل الأطر الالتحاق الفوري بالمجموعة، فلا مجال للتوقف،ولا مجال للتراجع. ودمتم للنضال أوفياء.