تعرض فريق القناة الأولى بمكناس: الصحافي عبدالسلام الخلوي والمصور ابراهيم الغوتي لاعتداء أثناء تغطية صحفية تعرض فريق القناة الأولى بمكناس يوم 11 غشت 2012 على الساعة الثانية بعد الزوال لاعتداء مخدوم وذلك بعد أن تلقى خبرا بنشوب حريق بأحد وحدات إنتاج المواد الغدائية (باحدى الوحدات الصناعية بمكناس) المتواجد بحي البساتين بتراب الجماعة الحضرية المنزه بمكناس، وكان الفريق الصحفي قدتوجه مباشرة إلى عين المكان لتغطية هذا الحادث . وبعد شروعه في التقاط أولى الصور عن هذا الحريق من خارج أسوار هذه المؤسسة الصناعية، تقول رسالة إخبارية معممة على مختلف وسائط الاتصال والتواصل فوجئ الفريق الصحفي بتهديدات من طرف أحد المسؤولين بها الذي أخبر الفريق بشكل صريح بأنه سيتعرض للضرب والتعنيف جراء إقدامه على التقاط هذه الصور. وبعد مرور وقت وجيز على وعيده ، وبعدما كان الفريق يستعد لمغادرة مكان الحادث خوفا من تنفيد هذه التهديدات فوجئ بمجموعة من الأشخاص كانوا يرافقون هذا المسؤول بداخل المؤسسة يحاصره وهم في حالة هيسترية حاملين لعصي وأدوات حادة . وخوفا من تنفيذ اعتدائهم على الزميلين ، اضطر الفريق الاعلامي المكلف بتغطية الحدث للإختباء بمؤسسة صناعية مجاورة لمدة تقارب نصف الساعة ، وبعد ذلك خروجه من هذه المؤسسة فوجئ بنفس الأشخاص ما زالوا يتربصون بالفريق ،مما حذا بهما الى فتح حوارا مع المعتدين حيث عترفوا للفريق الإعلامي بأنهم مدفوعون من طرف رؤسائهم للقيام بالاعتداء على الطاقم ، لينسحبوا، ويغادر الفريق في اتجاه البوابة الرئيسية للمصنع لأخذ إذن بالدخول لتصوير جناح الحريق ليفاجأ من جديد بعصابة أخرى تضم مجموعة من الأشخاص يبدو من خلال سحناتهم أنهم خطيرين، يحاصروننا أمام الملأ بالشارع العام وبحضور عدد من مراسلي الصحف الوطنية (جريدة الصباح ، الأحداث المغربية ، الصحراء المغربية) ووكالة المغرب العربي للأنباء، فريق إذاعة مكناس الجهوية ، مراسل إذاعة إف إم سايس و راديو أصوات. فاقتحموا عليهم سيارة المصلحة وهم في حالة هيجان ، حيث مر الفريق بلحظات عصيبة حيث مارس المعتدون مختلف أشكال التهديد والسب والإهانة بعظلاتهم القوية وانتزعوا معدات ووسائل العمل ودخلوا بها إلى قلب المؤسسة . وبعد اتصال الفريق الصحفي برئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمكناس حضرت عناصر الأمن لعين المكان وباشروا تحرياتهم حول عملية الاعتداءا، ليتأكدوا بعد ذلك من إثبات وجود هذه المعدات لدى إدارة المؤسسة ، وقاموا بإنجاز محضر تسلموا بموجبه هذه المعدات من طرف مدير الإنتاج بالمؤسسة الذي أكد بدوره لعناصر الأمن أنه تسلمها هو الآخر من إدارته. وبعد انتهاء فصول هذه السابقة الخطيرة ، التي تعرض خلالها طاقم من القناة الأولى للتعنيف وسلب لوسائل عمله ومنعه من أداء مهمته الإعلامية ، توجه إلى الدائرة الأمنية رقم 8 حيث فتح محضر من طرف الشرطة القضائية تم خلاله الاستماع إلى أقوالهم.