محطة الوصول إلى مطلب المساواة والمناصفة بعيدة بعيدة جدا.. مادامت المرأة تعامل بهذا الشكل المسافة الفاصلة عويصة على الشاحنة الصغيرة لقطعها عوض أن تجلس هذه المرأة في الحديقة المجاورة للمربد أو فوق كرسي بإحدى المقاهي القريبة وتحتسي كاس قهوة أو شاي بكرامة، أو على الأقل أن تنتظر بمقصورة القيادة القي بها في صندوق الشاحنة خلال فترة انتظارها الطويلة،وقفت بشرفة منزلي أتأمل وضعها ، راودتني أسئلة عديدة؟؟ * · ترى ما ذا يدور في ذهنها الآن؟ربما تتساءل: من بل ما أكون؟ * · إنسان أنا؟ أم شيء من أشياء الرجل/الذكر؟ * · لماذا وضعت هنا؟ * · ألا استحق الجلوس بالحديقة أو بالمقهى المجاورتين؟ * · قالوا:حماية لك، وصونا لكرامتك؟؟ * · كرامة؟ صونا؟ * · اهكذا تصان الكرامة؟ قد تكون تراءت بين عينيها صور نساء يحملن أوراقا في مكان قيل انه مجلس ممثلات وممثلي الشعب،وأنهن لم يحترمن الرجل/الذكر رئيس الحكومة، ورفعن صوتهن فوق صوته،وصوت المرأة عورة قد يشعل الفتنة ،ومشعل الفتنة ملعون. وافهموها أن هؤلاء النسوة يردن حكم البلاد مثلهن مثل الرجل، وهن يحتجن على عدم تطبيق ما يسمى بالمناصفة، أي أن يكون عدد النساء في الحكومة كعدد الرجال احتراما للدستور. والآن تتساءل:هل تستطيع الوصول إلى محطة المساواة والمناصفة وهي ما زالت توضع كالسلعة في صندوق سيارة الشحن؟ اترك لكم تتمة التعليق...