ليلة خمرية بفاس تنتهي بجريمة قتل

حادثة مؤسفة ظلت حديث ساكنة ولاد الطيب، وقعت يوم الخميس الماضي بهذه المنطقة القروية التابعة لتراب عمالة فاس، حيث أقدم شخص على إصابة جليسه بطعنة سكين على مستوى بطن الضحية، حيث كانا يحتسيان الخمر بمعية شخصين آخرين، وبعد وقوع الجريمة لاذوا بالفرار وتركوا الضحية لوحده مدرجا في دمائه، قبل أن ينقل على وجه السرعة إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.
وأوضحت المعطيات التي توصلنا إليها من مصادر أمنية، أن الضحية المدعو قيد حياته (عبد النبي – أر) والبالغ من العمر27 سنة، والذي كان يعمل بالمركز العسكري لتكوين المشاة « CIA »، قد لفظ أنفاسه متأثرا بجروحه، التي تسببت له في نزيف دموي قوي، وذلك يوم الخميس 19 يناير الجاري بعد الثانية صباحا (قبل أذان الفجر).
وإلى حدود كتابة هذه السطور، ما تزال أسباب الجريمة مجهولة (هل يتعلق الأمر بمحاولة الانتقام من الضحية؟ ومن هو القاتل ؟ ...).
وقد تم فتح تحقيق في النازلة لمعرفة ظروف وملابسات الجريمة، فيما لازال البحث جاريا عن الجاني وعن الأشخاص الآخرين.