خليل بورمطان بعد حالات الانتحار التي هزت مدينة تازة بين الفينة والأخرى في وقت سابق، ظهرت حالات إحرق الذات على طريقة "بوعزيزي" تونس، إذ لم يمض أسبوع واحد على قيام بائع متجول بإحراق نفسه بعد مصادرة سلعته ليهتز تلاميذ ثانوية الوحدة بوادي أمليل إقليمتازة على وقع صدمة جديدة عندما أقدم تلميذ سابق بها منقطع عن الدراسة يدعى "ب.س" في العشرينيات من عمره على اقتحام المؤسسة المذكورة عصر يومه الجمعة وأضرم النار في جسده بعدما صبّ مادة حارقة وهو ماتسبب في إغماء مجموعة من التلاميذ حيث تم نقلهم إلى المركز الصحي لوادي أمليل لتلقي الإسعافات الأولية في الوقت الذي تم نقل الشاب المحترق بحروق من الدرجة الثانية إلى مستعجلات ابن باجةبتازة ثم المستشفى الجامعي بفاس نظرا لغياب مصلحة طب الحروق بتازة. وقد انتقلت عناصر درك وادي أمليل إلى المؤسسة المذكور للبحث في ملابسات الحادث ومستشفى ابن باجة للوقوف على الوضعية الصحية للضحية ودواعي إقدامه على إحراق نفسه التي تظل الروايات متضاربة بشأنها.