على غرار ولايات و أقاليم المملكة، تنطلق غذا الجمعة بإقليم تازة، حملة وطنية للتحسيس و الكشف المبكر لداء سرطان الثدي و ذلك تحت إشراف كل من مندوبية وزارة الصحة و مؤسسة للاسلمى للوقاية و علاج داء السرطان، و في هذا الإطار، عقدت منذوبية الصحة بإقليم تازة، يوم أمس الخميس، لقاءا تحضيرا مع مختلف الفعاليات المحلية لبسط محاور الأنشطة الموازية للحملة التي ستستمر إلى غاية 27 أكتوبر الجاري بهدف تحسيس و توعية النساء بأهمية الكشف المبكر عن الداء و كذا الإجراءات المتّخذة و المصاحبة للإنجاحها.
في هذا السيّاق، أكّد مندوب الصحة كون المندوبية جنّدت لهذا الغرض، طبيبين أخصائيين في الولادة و عدد من الأطباء أخصائيي الأشعة و 43 طبيب و 70 ممرضة قابلة و 20 إطار تقني بالإضافة إلى 70 سيارة تابعة للمندوبية ووسائل نقل تابعة للجماعات المحلية بهدف تمكين شريحة من نساء دائرة (أكنول، واد أمليل، تايناست، تاهلة) من الاستفادة من الكشف المجاني و المبكر لسرطان الثدي و التكفل الشامل بالمصابات به، مع الوعد بتخصيص وحدة متنقلة في حالة عدم إصلاح جهاز الكشف الإشعاعي للثدي ال Mammographie العاطل بالمستشفى الإقليمي ابن باجةبتازة.
كما أكد ذات المصدر، كون الحملة الوطنية، تندرج هذه السنة بالموازاة مع تزايد عدد الإصابات المسجلة بداء السرطان لدى النساء في المغرب، مؤكدا أن الإحصاءات الرسمية تشير لكون سرطان الثدي يمثل نسبة 36 بالمئة من جميع السرطانات لدى النساء اللواتي تتراوح أعمارهم ما بين 45 و 69 سنة، مشيرا في الوقت ذاته عن تسجيل 26 حالة إصابة بإقليم تازة في إطار البرنامج الوطني للكشف المبكر لسرطان الثدي و عنق الرحم عن سنتي 2011 و 2012 مع توقع استفادة أزيد من 15 ألف امرأة من الكشف المبكر للداء بالإقليم.