تمكنت الشرطة القضائية بتازة من إيقاف مجموعة من المبحوث عنهم خلال عمليات متفرقة للفرق الأربع وذلك في إطار الحملة الاستباقية التي تقوم بها الشرطة القضائية خلال شهر رمضان و التي تدخل ضمن خطة عمل المصلحة الجهوية للشرطة القضائية بتازة من أجل منع ترويج المخدرات وحبوب الهلوسة التي يكثر نشاط مروجيها بهذا الشهر الفضيل.
إذ أوقفت الفرقة الأولى ليلة الأربعاء الماضي كل من "ع.ض" من مواليد 1982 من ساكنة حي الكوشة برفقة "م.ق*" الملقب ب "الدبان" مواليد 1971 من حي القدس و المبحوث عنهما بموجب بمجموعة من المذكرات من أجل الإتجار بالمخدرات، و هما متلبسين بالاتجار في المخدرات بالقرب من مسجد التوفيق بحي القدس 2، حيث ضبط بحوزة الأول سكين من الحجم الكبير و الثاني وجد بحوزته كمية مهمة من مخدر الشيرا مجزأة و مهيأة للبيع .
و بنفس الإطار، تمكنت الفرقة الثانية من الإيقاع بالمدعو ل "عبابسة" المبحوث عنه بموجب مجموعة من المساطر الوطنية و المحلية من أجل الإتجار بالخمور المهربة بحديقة باب طيطي بتازة العليا، علما و حسب مصادر "تازاسيتي" فالموقوف سبق أن داهمته الشرطة بمنزله الذي يتخذ منه وكرا لترويج بضاعته، إلا أنه تمكن من الفرار عبر السطوح، لتنصب له كمينا بحديقة باب طيطي حيث تم إيقافه .
كما أوقفت الشرطة القضائية بتازة كذلك مجرما خطيرا كان يختبأ بمدينة تازة، و هو مبحوث عنه بموجب مذكرات وطنية و ينحدر من مدينة بركان، و من ذوي السوابق في السرقة بالعنف و الإتجار بالمخدرات و الخمور ، وكذا الضرب و الجرح، هذا و قد خلفت هذه الحملات الأمنية ، ارتياحا لدى المواطنين بتازة ، إلا أنه بالمقابل يسألون لماذا تشمل هذه الحملات تجار المخدرات و الخمور المهربة، دون اللصوص؟