مؤخرا، تمكنت عناصر الشرطة القضائية بتازة، من وضع اليد على أحد منفذي سرقات الأغطية الحديدية للبالوعات الخاصة بالصرف الصحي بعد حراسات ليلية (تربص) بحي وادي الذهب، ويتعلق الأمر بالمسمى (ش.ه)، 20 سنة القاطن بدوار كردوسة، كان يقوم بنشاطه الإجرامي رفقة شخص آخر مازال البحث جاريا عنه يدعى (ز.ع) من حي الملحة بتازة.
في ذات السياق، سبق لعناصر الشرطة القضائية بالأمن الجهوي بتازة، أن أوقفت المسمى (ر.ف) البالغ من العمر 37 سنة من مواليد تايناست ناحية تازة، متلبسا بسرقة البالوعات أيضا بالحي الحسني، وبعد البحث معه، اعترف باقترافه لمجموعة من السرقات المماثلة وسرقة عداد كهربائي، و كذا بقيامه بتصريف المسروقات للباعة المتجولين، كما استمعت الشرطة القضائية للممثل القانوني لوكالة توزيع الماء بتازة في نفس الموضوع، و عليه تم تقديم الجاني للعدالة.
جدير بالذكر أن ظاهرة سرقة أخرى، بدأت تنتشر وسط المدينة، و تتعلق بعلامات التشوير المرورية، إذ يتم اقتلاعها من أعمدتها (الصورة - قرب مدرسة المحطة) وهو ما أصبح يتسبب في مشاكل جمة للسائقين العابرين للمدينة أو القاطنين بها، وحسب مصادر فإن بعض هذه العلامات المرورية وجدت ضالتها لدى بعض الأفرنة التقليدية بتازة ونواحيها، وهنا نتساءل عن دور لجنة السير والجولان بالجماعة الحضرية لتازة في تدارك العلامات المسروقة، و إصلاح وترميم وصباغة ممرات الراجلين والأماكن المسموح الوقوف فيها أو الممنوعة منها !!
خليل بورمطان
إشارة لابد منها: * لهواة سرقة أخبار تازاسيتي (كوبي كولي) و إرسالها للنشر بالجرائد الوطنية دون تأنيب للضمير، نقول لهم: "نرجوكم لا تفعلوا ذلك لأنه ينقص من قيمتكم لدى المتتبع التازي، لأنه في الأخير يعرف مصدرها، و لو بمحاولتكم تغيير ترتيب الجُمل"، فنرجوكم مرة أخرى لا تدفعونا للكشف عن هويتكم و البرهنة على سرقتكم لأخبارنا ليس فقط لقراء تازاسيتي، بل لمُعتمدكم كمراسل له تازة، فلا تكن "سارقاً إن لم تجرؤ أن تكون صحفيًا".