تتواصل مجريات البطولة الوطنية للقسم الأول هواة، شطر الشمال، بإجراء الدورة الثانية عشر مقسمة بين يومي السبت و الأحد 24/25 دجنبر. و تبقى مباراة القدس الرياضي التازي و إتحاد تواركة من أقوى مباريات هذه الدورة، إذ أن قدس تازة سيكون مدعوما بعاملي الجمهور و الملعب، بالمقابل إتحاد تواركة الطامح هذا الموسم للحسم في ورقة الصعود الوحيدة مبكرا، و هو الفريق الوحيد دون هزيمة لحدود هذه الدورة، سيسعى للخروج بأقل الخسائر، لتبقى المبارة مفتوحة على كل الاحتمالات.
فتح الناظور الذي لم يجد إيقاعه بعد، خصوصا و أنه كان من بين المرشحين للعودة إلى قسم الأضواء، سيجد نفسه أمام سيدي قاسم الطامح إلى إعادة أمجاد الماضي إلا أن الثقة بالنفس لازالت تسيطر على لاعبيه مما يجعل مهمة أصحاب الأرض سهلة للظفر بنتيجة المباراة. نهضة مارتيل الذي يعاني من غياب ملعب لخوض مبارياته أمام جماهيره سيستقبل فريقا قويا اسمه الإتحاد الإسلامي الوجدي ، الذي سيحاول محو نتيجة الأحد الماضي بتعادله أمام جماهيره ، لكن مارتيل لن يكون لقمة صائغة للوجدين. مباراة وداد تمارة ووفاق بوزنيقة سيطبعها طابع الحذر، لكون أن كلا الفريقين سيحاول الخروج بأقل الخسائر، ففي حالة هزيمة وداد تمارة و فوز منافسيه سيجعل تدارك الموقف في القابل من المباريات صعبا، أما في حالة هزيمة وفاق بوزنيقة فسيكون في مرتبة صعبة تجذبه إلى الصفوف الأخيرة، مما يجعل المباراة على سفيح ساخن تحت شعار " لا للهزيمة ". شباب مريرت العائد بتعادل مهم الدورة الماضية من ميدان الوجديين، لن يرض بديلا عن الفوز و هو يستقبل النادي القصري ، و الاقتراب من فرق المقدمة، فهل سيستسلم القصريون أم أن طموح العودة للقسم الثاني لازال يراودهم خصوصا و أنهم يتوفرون على مقابلتين ناقصتين. مباراة شباب العرائش و هلال الناظور بدورها لن تخلوا من مفاجآت ، رغم أن الناظوريين ينتظرون فتح باب الانتقالات الشتوية لتعزيز صفوفهم للخروج من أزمة النتائج ، إلا أن فوز الأحد الماضي سيجعلهم لن ينزلوا أيديهم أمام فريق عنيد لا يرحم بميدانه. بلدية الخميسات الزاحف في صمت نحو المقدمة ، سيحاول تأكيد نتيجة الأسبوع الماضي ، عندما أطاحوا بالزيانيين بميدانهم ، لكنهم سيجدون أنفسهم أمام ضيف اسمه إتحاد تاونات و منتشي بفوز مهم الأحد الماضي أمام المتزعم وداد تمارة ، فهل يفعلها أبناء حسينة. أخر مباراة عن هذه الدورة ستجمع فريق رجاء الحسيمة صاحب المرتبة الأخيرة بخمس نقط و شباب إخنيفرة الذي عودنا في الدورات الأخيرة على الفوز خارج الميدان و الهزيمة بالميدان ، فهل سيعيد الكرة هذه المرة بملعب ميمون العرصي ، أم أن الرجاويين سيبحثون عن فوزهم الثاني هذا الموسم.